الشاعر “العداوي” مغردًا: العيد في موطني قد جاء دافعه.. محمدٌ نجل سلمانٍ به الشرفُ

الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٢٦ صباحاً
الشاعر “العداوي” مغردًا: العيد في موطني قد جاء دافعه.. محمدٌ نجل سلمانٍ به الشرفُ

غرد الشاعر أحمد بن علي عداوي- عضو نادي جازان الأدبي- بقصيدة “إضاءة القلب”، في ليلة عيد الفطر المبارك، وذلك بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بتعيين الأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، فيما يلي أبياتها:

غني بلادي فأنت خير ما وصفوا *** وأنتِ في أبجديّات الهوى ألِفُ

وأنت بَدْء إذا ما غــيرنا كتبوا *** تاريخ بدء وتالي المجد ما اختلفوا

على بساط التفاني بيعة عكـست *** ولاءنا للعِــدا أودَى خرفُ

فالعيد في موطني قد جـاء دافعه *** محمدٌ نجل سلمانٍ به الشرفُ

إذا تبدّى رأيت الفرس في صرعٍ *** قد اصطلوا ناره والغيظ ما رشفوا

أطلقتُ للعيد تلويح السرور شذى *** حتى تلحّفتُ عشقًا حيثما التحفوا

أحباب قلبي ثياب الأنس كسوتهم *** وما لهم عفوهم عمن بهم نكفوا

حِبْر التصافي بدرب السعد أغنية *** اللهُ ما أعَذب الأحباب إنْ عزفوا!

في ساحة الروح هامات المدى رقصتْ *** من البشارات حتى ضمها الترفُ

إضاءة القلب في نخل الربى وثبت *** إلى السعادات ترنيمات إذ هتفوا

لا حظ للحزن دام الصفح غيمتنا *** غيث تهادَى به الإحساس يأتلفُ

لو غاب من غاب ما غابت لهم صورٌ *** لا لا ولا ظلهم لا لا ولا انحذفوا

سفائن البوح دارت فيض رحلتها *** تسامحا حيث كان الموج ينتكفُ

موانئ السعد ما كانت لذي حسدٍ *** في عيدنا أو لشُمّاتٍ بهم صلفُ

سنابل العيد في ماعون بهجتها *** همس من الحسن هطال لمن وقفوا

تساقط الحب كالأزهار دفء ندى *** وهكذا الحب دفءٌ ليس ينصرفُ

أناقة العــيد حسناءٌ بها فتنوا *** ووردُهُ من جمال الدهر يقتطفُ

نسعى لعيدٍ له الأشواقُ هائمةٌ *** ويحتفي الشعر بالمسعى ويرتشفُ

حلاوة العيد عندي أن أرى فرحًا *** قد طاف فيهم ومَن في فيئِهِ اعتكفوا