اليمن يناشد العالم وضع حد لإرهاب الانقلابيين

الأحد ١٨ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٦:٢٧ مساءً
اليمن يناشد العالم وضع حد لإرهاب الانقلابيين

ناشدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التحرك بشكل ‏فاعل من أجل وقف الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق المدنيين و‏وضع حد لهم وذلك بالتطبيق الفوري لقراراته وفي مقدمتها القرار 2216، وهو ما أكد عليه ‏بيان مجلس الأمن الأخير بتاريخ 15 يونيو 2017 م.‏
وأوضح بيان عن الوزارة، أن الهجمات ضد القوافل الإغاثية أو العاملين عليها أو استهداف ‏السفن والملاحة الدولية هو إرهاب وجرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.‏
وأكدت أن هذه الانتهاكات وغيرها لن تسقط بالتقادم وأن ميليشيا الحوثي ‏وصالح وقادتهم سينالون العقاب العادل والمستحق جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق ‏المدنيين.‏
وأدان البيان الاستهداف الذي تعرضت له ثلاث شاحنات إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان ‏للإغاثة والاعمال الإنسانية التي كانت تحمل معونات إغاثية وإنسانية حيث تم تفجيرها أثناء ‏استعدادها لتوزيع المعونات في مدينة مأرب منتصف الشهر الجاري الأمر الذي تسبب في ‏احتراق الشاحنات الثلاث بما فيها من أغذية ومساعدات إنسانية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسة متتابعة من جرائم ميليشيا الحوثي ‏وصالح وعقابها الجماعي ضد المواطنين وحصارهم والعمل على تجويعهم ومنع أي ‏مساعدات إغاثية أو إنسانية من الوصول إليهم والقيام بنهبها ومصادرتها أو باستهدافها ‏واستهداف العاملين عليها.‏
وذكر البيان، الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية اليوم أن تلك الجرائم والانتهاكات تأتي بتواز مع انتهاكات ترتكب بحق الأطقم والأفراد ‏العاملين في مساعدة وإغاثة المدنيين وقد بلغت حالات الانتهاكات بحقهم إلى حالتي قتل و‏‏18 حالة اختطاف، إضافة إلى منع الكثير من الفرق التابعة للمنظمات الدولية والإقليمية من ‏القيام بعملها ومنع وفود الأمم المتحدة من زيارة المدن المحاصرة وغيرها من الانتهاكات.‏
وبينت الوزارة أن المليشيات استهدفت أكثر من 533 قاطرة وشاحنة إغاثية في عموم ‏محافظات البلاد وأكثر من 64 سفينة وباخرة تحمل مواد إغاثية ومساعدات طبية التي كان آخرها ما تعرضت له السفينة الإماراتية التي كانت تحمل على متنها مساعدات طبية، من ‏هجوم صاروخي أطلقته ميليشيا الحوثي قبالة ميناء المخا.‏