كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
من بوابة حكايا مسك في جدة التاريخية، عادت مجدداً الأدوار الحقيقية لعمد الأحياء قياساً على ما كان عمدة الحي يمارس عموديته قديماً، وسط دعوات بضرورة تمسّك العمدة في الوقت الحالي بتلك الأدوار محمياتها من الاندثار، خاصة وأنها تعزز قيمة عمد الأحياء وتحفظ مكانتهم الاجتماعية.
مهام عمدة الحارة في السابق كانت تتنوع ما بين إنسانية واجتماعية وحتى اقتصادية، بطريقة تزيد من قوة ترابط النسيج الاجتماعي داخل كل حي، من ضمنها الصلح بين الأبناء والإخوان والأزواج.
ويرجع المشرف على مسار جدة التاريخية التراثي همام بن صادق، أسباب بدء اختفاء القيمة الحقيقية للعمدة حالياً، إلى خروج الناس من حاراتهم ليتسبب ذلك في تفكك النسيج الاجتماعي بين العمدة وأهل الحي.
ويقول ” قدّمنا خلال حكايا مسك اسكتشات خفيفة تجسد مهام عمدة الحارة، من ضمنها مساعدة الأرامل والأيتام، وإعادة الترابط الذي كان موجوداً في السابق”، مؤكداً أن العمدة في السابق كان يتمتع بشخصية قوية تفرض هيبته على الناس.
وأشار إلى أن بعض الأحياء الجديدة تكاد تخلو من سكانها الأصليين، وأضاف ” لا يزال دور العمدة مهماً جداً، ومعتمداً بشكل كبير على العمد أنفسهم، من حيث تعزيز العلاقات فيما بينهم وبين سكان الأحياء.
وتابع ” من الضروري تحرك العمد نحو الإفطارات الخيرية واحتفالات المعايدة في الحي ومناسبات العزاء”، مبينا أهمية إنشاء سجلات لكل فرد في الحي من قبل العمدة للتقليل من المخالفات الأمينة.