مجلس الوزراء يوافق على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة 3 سنوات
السعودية تحافظ على صدارتها للشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمار الجريء
توضيح من الضمان الصحي بشأن التغطية الصحية وتكاليف الأدوية
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب شاهرود الإيرانية
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 160 كيلو قات في جازان
السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
على الرغم من التحذيرات التي تُطلق بين الحين والآخر، والتي تحذر من خطر الألعاب النارية خاصة خلال الأعياد؛ مما دعا وزارة التجارة والاستثمار إلى رصد مكافأة مالية مقدارها 5 آلاف ريال للمبلّغين عن مستودعات بائعي الجملة، إلا أن جولة “المواطن” كشفت المستور والجهات التي تقف خلف هذا الخطر.
“المواطن” وبدورها الإعلامي تقمصت دور المشتري للألعاب النارية بالمنطقة التاريخية، حيث تبين وجود عدد من الباعة من جنسيات عربية مجهولة الهوية، حيث ينحصر دورهم في جلب المشترين للباعة، وهم كما يدعون سماسرة خطر لكون عملية البيع والاستلام تتم بشكل حذر بسبب الخوف من القبض عليهم.
وبعد الوصول إلى إحدى الحارات بالمنطقة التاريخية، وتحديداً بيوت مهجورة حضر البائع وهو من جنسية عربية حاملاً كرتوناً يحوي جميع الألعاب النارية الخطرة كبازوكا، الكبريت، والصواريخ، والشمس والنوافير حيث تبدأ أسعارها من 130 ريالاً وحتى 1000.
“المواطن”، وبعد محاولات عدة، حصلت على كميات من تلك الألعاب، حيث توثق بالصور ما تم الحصول عليه؛ لتضع هذا التقرير بين أيادي وعلى طاولة الجهات المعنية قبل حلول عيد الفطر المبارك.
من جانب آخر حذر أطباء العيون من إصابات العين الناتجة من الألعاب النارية والتي تعتبر هاجساً كبيراً لدى أطباء العيون العاملين في فترة العيد بالمستشفيات الحكومية والخاصة، حيث تستقبل أقسام الطوارئ العشرات من الحالات التي تصاب فيها العين بهذه المواد الخطيرة.
وأشار عدد من أطباء العيون إلى أن التأثير الحراري للألعاب النارية التي تصل في بعض الأنواع إلى 900 درجة على مقياس سلزيوس بما يعادل تسعة أضعاف درجة غليان الماء، وتعتبر درجة 104 على مقياس سلزيوس تكفي لإحداث حروق من الدرجة الثالثة، أما الحروق الكيميائية للألعاب النارية فتحدث بسبب وجود مادة البارود التي تسبب ذوباناً لأنسجة العين، والتي يصعب علاجها في كثير من الأحيان.