حدائق العاصمة المقدّسة بانتظار المحتفلين بالعيد .. مساحات خضراء وترفيه لكل الأعمار

الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٦:٠٣ مساءً
حدائق العاصمة المقدّسة بانتظار المحتفلين بالعيد .. مساحات خضراء وترفيه لكل الأعمار

انتهت أمانة العاصمة المقدسة من تهيئة الحدائق والمتنزهات العامة في مكة المكرمة، وتجهيزها لاستقبال المرتادين خلال أيام عيد الفطر المبارك، إذ شكّلت الأمانة عددًا من الفرق الفنية لصيانة وتفقد جميع تلك الحدائق، ومحتوياتها من المرافق والألعاب، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال المرتادين.

وأكّد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أنَّ “الأمانة حريصة على تقديم أفضل الخدمات لأهالي مكة المكرمة وزوارها الكرام، من خلال متابعة تهيئة الأماكن العامة والحدائق والمرافق خلال هذه الفترة، وبذل كل الجهود الممكنة لإبراز خدمات الأمانة بالشكل المشرف والجاذب الذي يضمن استفادة واستمتاع مرتادي هذه المواقع، ويساهم في تحقيق الفائدة المرجوة لهم”.

 

وكانت الأمانة قد قامت بتوفير الخدمات الضرورية كافة بالحدائق، وإعداد الجلسات، وعملت على تهيأة دورات المياه وغيرها. كما تم إجراء عمليات التقليم والتشكيل للأشجار والشجيرات والأسيجة وقص المسطحات وزراعة الحوليات الطبيعية في الأحواض، والأماكن المخصصة لها.

وتمت زراعة عدد من الأشجار والنخيل، إضافة إلى إصلاح وتركيب ودهان ألعاب الأطفال، وذلك لتوفير مساحات ومواقع خضراء للمواطنين والمقيمين والزوار الذين يرغبون في قضاء ساعات ممتعة مع التسلية والترفيه البريء خلال أيام العيد، وسط تكامل الخدمات.

 

يذكر أنَّ في مكة المكرمة أكثر من 300 حديقة عامة، ذات مساحات مختلفة، وهي منتشرة في مختلف الأحياء والمخططات السكنية، ومجهزة ومهيأة لاستقبال زوّارها.

وتضم في مجملها حوالي 500 من ألعاب الأطفال ذات الاستخدامات المختلفة. كما يوجد في مكة المكرمة حوالي 20 طريقًا للمشاة، وعدد من ملاعب كرة القدم والطائرة والتنس، وجميعها قد تم تفقدها وتجهيزها لاستقبال المرتادين.

 

ويأتي ذلك إضافة إلى حديقة الحسينية الجديدة، التي تُعدُّ أكبر حديقة عامة في مكة المكرمة حتى الآن، وقد صممت وفق أحدث الطرز الفنية والهندسية، وتضم العديد من الساحات الرئيسة والجلسات المظللة ودورات المياه والنوافير الجمالية والمرافق الخدمية المتكاملة، وطرق لممارسة المشي، إضافة إلى ألعاب الأطفال التي تناسب مختلف الأعمار، وملعب لكرة القدم.

 

وتولي أمانة العاصمة المقدسة، النواحي الزراعية والتجميلية عناية بالغة، لما لها من أهمية كبرى في تنقية وتلطيف الأجواء وإضفاء اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين العامة، حيث يبلغ عدد الأشجار في مكة المكرمة أكثر من 220.000 شجرة وشجيرة، وأكثر من 14000 نخلة، إضافة إلى العديد من المسطحات الخضراء والأسيجة المزروعة، ومصادر المياه من الآبار العادية والارتوازية لري الحدائق، والمضخات مختلفة الأنواع والأحجام، وجميعها تحظى بعناية بالغة من طرف الأمانة، من خلال مشاريع الصيانة والتشغيل، التي تنفذ على مدار العام عبر أكبر الشركات.