حلم قطر في استضافة المونديال بات مهددًا بعد إغلاق الحدود السعودية

الإثنين ٥ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٥:٤٩ مساءً
حلم قطر في استضافة المونديال بات مهددًا بعد إغلاق الحدود السعودية

مع توقف التجارة البرية بين السعودية وقطر، بعد أن قررت المملكة وعدة دول عربية قطع العلاقات مع قطر بات حلم قطر في استضافة المونديال مهددًا حيث تعتمد  قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع.

ولا تمتلك قطر حدودًا برية إلا مع السعودية الأمر الذي يجعل قطع العلاقات وإغلاق الحدود صفعة قوية لم تحسب لها الدوحة حسابًا.

وتسبب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في أزمات اقتصادية كبيرة للدوحة، على صعيد النقل الجوي والبري، الأمر الذي يلقي بظلال كثيفة على قطاعات حيوية ومن بينها التجارة وقطاع الأعمال.

وبناء على هذا القرار سيتحتم إغلاق الدول الأربع لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية بما فيها شركة الخطوط القطرية.

وتعتبر السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص في ملف تجارة الغذاء.

فبحسب بيانات العام 2015، تأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالي 310 ملايين دولار.

أما في تجارة المواشي، فتأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار.

وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالي 178 مليون دولار سنويا.

ومن ناحية تجارة الوقود، تأتي البحرين في المرتبة الأولى من حيث المصدرون، والإمارات في المرتبة الثانية وبإجمالي نحو 200 مليون دولار.