عاصفة امتنان ودعاء تلهج بـ #شكرا_خادم_الحرمين بعد تقديم إجازة عيد الفطر

الخميس ١٥ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١:٣٧ صباحاً
عاصفة امتنان ودعاء تلهج بـ #شكرا_خادم_الحرمين بعد تقديم إجازة عيد الفطر

عاصفة امتنان، اتّحد فيها المواطنون، أمس الأربعاء، بعد الأمر الملكي الذي صدر حرصًا من الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أبنائه وبناته المواطنين، بتقديم إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام لجميع موظفي القطاع الحكومي المدنيين والعسكريين، لتكون بدايتها اعتبارًا من نهاية دوام يوم الخميس الموافق 20 رمضان 1438هـ، حسب تقويم أم القرى.

مواطنون يحتفلون بالقرار الملكي:

وعبّر المواطنون، من خلال وسم “شكرا خادم الحرمين” على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، عن عظيم شكرهم على هذه الالتفاتة الملكية الكريمة، مؤكّدين محبّتهم لخادم الحرمين، سائلين المولى أن يمدَّ بعمره، ويديم ظلّه على شعبه الأبي الذي ما انفك يحرص على أن يكون في المقام الأول في كل شيء.

ومن تغريدات المواطنين، عبر الوسم الذي تصدّر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اختارت لكم “المواطن“:

ملك يحب شعبه وشعبه يحبه، يا الله يا رب، تحفظه لنا وتخليه لنا وتطولنا في عمره.

حفظك الله وأدام عليك الصحة والعافية، الوطن والمواطن من أولوياتك فشكرًا والدنا.

شكرًا خادم الحرمين، اللهم احفظه لنا، وقوّي عزمه، وأطل في عمره على الصحة والعافية، ونحن في أمن وأمان.

عسى عمرك طويل، والله يعزك ويخليك ذخر للإسلام والمسلمين.

شكرًا خادم الحرمين على تقديم إجازة عيد الفطر المبارك، اللهم اجعلها عونًا لنا في ديننا ودنيانا، واحفظ ولاة أمرنا.

موظّفو القطاع الخاص يناشدون بإلحاقهم:

وتحسّر الموظّفون في القطاع الخاص، على حرمانهم من الإجازة في العشر الأواخر من الشهر الكريم، مطالبين بأن تكون لهم إجازة مماثلة لإجازة موظّفي الدولة، التي تبدأ بنهاية دوام يوم غد الخميس، ليتفرّغوا للعبادة والتقرّب إلى المولى عزَّ وجل بالنوافل.

وتداول موظّفو القطاع الخاص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات كاريكاتيرية، تجسّد حجم ضغوط العمل عليهم، ووضعهم المأساوي، الذي يحرمهم دومًا من المناسبات الدينية والأسرية وغيرها.

 

وطالب المواطنون في القطاع الخاص، بالالتفات إلى أوضاعهم، إذ إنَّ البدلات والمكافآت والإجازات كلّها للموظّفين الحكوميين المدنيين والعسكريين، فضلًا عن أنَّ رواتبهم لن تقدّم أسوة بالمواطنين العاملين في القطاع الحكومي ولن تأتي قبل السابع من شوّال، أي بعد عيد الفطر، مشيرين إلى أنَّ “عدد ساعات عمل القطاع الخاص في رمضان لم يتغير أسوة بالقطاع الحكومي الذي اقتصر على خمس ساعات”.

لماذا كان تقديم الإجازة مطلب؟

يُذكر أنَّ “المواطن“، حملت مناشدات المواطنين عبر منبرها، الذين أكّدوا أن تقديم الإجازة يُعد أمرًا مهمًّا بالنسبة لهم، لاسيّما أنّهم يرغبون في التفرّغ للعبادة، في العشر الأواخر من الشهر الفضيل؛ لما له من خصائص تميّزه عن غيره من الشهور، فهو أفضل شهور العام، شهر العبادة والطاعة.

وأشار المواطنون، إلى أنَّ “الله جعل صيام رمضان، أحد أركان الإسلام، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، والجميع يعمل على اغتنام أوقاته بالطاعات والمسابقة فيه إلى الخيرات، فإنه موسم عظيم ووافد كريم فضله الله سبحانه وتعالى، وهو ما يستدعي رغبتهم في الإجازة المبكرة”.

وجاء الأمر الملكي، ليلبي رغبات المواطنين من موظّفي القطاع الحكومي، بتوفير ما يحتاجونه في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.