إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن
خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
أكّد رئيس المؤسسة العربية، وعضو الوفد السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية علي الشهابي، أنَّ برامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي صاغها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير بلاده لم تتوقف، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ جزء لا بأس به منها.
وأشار الشهابي، في مقال له نشره عبر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، والذي جاء ردًا على إحدى المقالات الافتتاحية للصحيفة، أدّعت خلاله توقف الإجراءات الإصلاحية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى أنَّ “العمل في تلك القطاعات يسير على قدم وساق”، مشدّدًا على أنَّ “المملكة أنجزت فعليًا العديد من الخطط الموضوعة في هذا الشأن”.
وقال الشهابي: “وصف مجلس التحرير برنامج الإصلاح الداخلي لولي العهد بأنه (متوقف) على الرغم من أنه نجح في تنفيذ إصلاحات الدعم، التي تشتد الحاجة إليها، وبرنامج الدعم المباشر للضعفاء اقتصاديًا، وإعادة هيكلة واسعة النطاق للقطاع العام”.
وأوضح رئيس المؤسسة العربية أنَّ “المملكة تولي أهمية كبيرة للعمل في اليمن، والذي قد لا يراه البعض مبالغًا فيه”، مضيفًا أنّه “في حين أن البعض قد يقلل من تورط إيران في اليمن، إلا أنَّ هذا الموقف لا يتحمله القادة السعوديين، فأي احتمال بأنَّ إيران ستحول اليمن إلى منصة لتهديد المملكة يجب أن تكون مقطوعة في مهدها”.
وأضاف الشهابي: “أما بالنسبة لدولة قطر، فعندما يقوض أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي أمن جيرانه، فإن هذا العمل يضر بكامل قدرة الكتلة على مكافحة الإرهاب وكبح جماح المغامرة الإيرانية. وبعيدًا عن الحرب، فإن القرار الذي اتخذته الدول المجاورة لدولة قطر ومصر بفرض عقوبات هو الطريقة الأكثر لطفًا لتغيير سلوك الدوحة بعد محاولات فاشلة عدة من الدبلوماسية الهادئة”.
وبيّن الشهابي، في ختام مقاله، أنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثبت أنه زعيم مستعد لمواجهة المخاطر السياسية المطلوبة لمواجهة التهديدات والتحديات الكبيرة التي تواجهها بلاده، لافتًا إلى أنَّ “الأخطاء ستحدث حتما، ولكن الافتقار إلى العمل سيكون أكبر خطأ على الإطلاق”.