غضب سعودي عارم بعد مهاجمة إعلام #قطر لهيئة كبار العلماء في السعودية ووصفهم بالمنافقين

الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣١ مساءً
غضب سعودي عارم بعد مهاجمة إعلام #قطر لهيئة كبار العلماء في السعودية ووصفهم بالمنافقين

غضب شعبي عارم، اشتعل في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما واصلت قطر سياستها المراهقة، وأسقطت قناعًا جديدًا من أقنعتها مكشّرة عن أنياب الأفعى، عبر الطعن في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، التي لطالما تصدّت للخوارج والمراقين تحت عباءة الدين، وكشفت غيّهم وضلالهم بالحجّة والإقناع.

واستنفر المواطنون، الذين رصدت آراءهم صحيفة “المواطن“، بعدما اطّلعوا على عنوان مقال  بصحيفة “الراية” القطرية، يطعن في هيئة كبار العلماء، عبر تسميها “هيئة كبار المنافقين”، الأمر الذي استفز أفئدة مئات المسلمين، الذين قالوا “لا نستغرب هجوم أذناب إيران على العُلَماء، ونقول لهم لا يضر السماء نباح الكلاب”.

وأشار المغردون إلى أنَّ “قمة الرياض حاصرت إرهاب الملالي وأعوانهم، حتى افتعل خائن قطر أزمة، متناسيًا أنَّ دور ومكانة السعودية الإسلامية وقيادتها، من الصعب هزها”. ورأوا أنّه “ليس مستغربًا أن تعين قطر عزمي بشارة وزيراً، ثم تمكّن إعلامها لينال من علمائنا الكبار، فقد كشّرت الأفعى عن أنيابها”.

وأوضحوا أنَّ “من ضمن المخطط القطري الهجوم الكبير على هيئة كبار العلماء، ومحاولة تشويههم، ليتبنى الناس الإسلام الإخونجي ـ القطري”، مضيفين “دويلة ضعيفة جدا، عاشت ٢١ عامًا من التآمر، ولم تخرج بنتيجة، إلا أنَّ السعودية، وفي أسبوع واحد، قاطعتهم، لتقضي على أحلام إيران في المنطقة، وتهز عرش كسرى الذي تبجّح بسيطرته على العواصم العربية”.

ورأى المواطنون أنَّ “قطر بالخليج مثل الزائدة الدودية، إذا صارت مزعجة يتم استئصالها”، متسائلين “لاعبين مجنسين، إعلاميين مجنسين، مفتي مجنس لأغراض تخدم توجهات حكومة قطر وليس شعبها، فأين هم القطريّون الحقيقيّون من هذه الغوغاء”.

وأضافوا “دولة شعبها مجنس، ورئيسها يدعم الإرهاب، وطرد أبيه من الحكم، والمفتي إرهابي مصري، فما الذي ننتظره منها، لاسيّما أنَّ أحمق الناس من لا يرى حقيقة نفسه”.

ولفتوا، عبر وسم “قطر تهاجم هيئة كبار العلماء”، إلى أنَّ “أسلوب الهجوم على هيئة كبار العلماء، هو أسلوب الدواعش نفسه، ولا غرابة فقد انكشفت الأقنعة، وظهر ما خلف الستار”.

واعتبر المواطنون، الدفاع عن العلماء “واجبًا وليس أمرًا اختياريًا”، موضّحين أنَّ هذا “طعن في الإسلام وبالدين، لاسيّما أنَّ هيئة كبار العلماء يدعون لاستقرار الشعوب ويحرمون الثورات التي فتت الدول وفق منهج السلف الصالح”.

وبيّن المغرّدون عبر الوسم أنَّ “الحرب حرب مرجعيات منذ القدم، ومنذ قيام جماعة الإخوان، وحتى اتحاد القرضاوي لإسقاط السعودية، فمنذ زمن طويل والإخوان يهاجمون علماء المملكة، في محاولة لإسقاطهم، كوّن العلماء حجر عثرة في طريق مشروعهم الحزبي”.

وأكّد المواطنون أنّها “وقاحة بلا حدود، حتى المواطن في بلد الخصم يريدونه معهم، عقلية المرتزقة تعتقد أن كل شيء يمكن شراؤه”، مشيرين إلى أنَّ قطر حاولت مرات عديدة، إنشاء كيانات ومنظمات لسحب البساط من هيئة كبار العلماء في السعودية، ولكنها فشلت بكل مرة.

وأشاروا إلى أنَّه “ليس بجديد على الإخوان سعيهم لإسقاط المرجعية الدينية لعلماء المملكة، وتصعيد مرجعيات بديلة مدجنة من مخابرات دولية، فمرتزقة قطر حتى مشايخنا ما سلموا منهم”.