وعُرض الريال، المثبت رسميًا عند 3.64 ريال للدولار منذ 2001، بسعر 3.6680، منذ قطعت السعودية ودول عربية أخرى علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع الدوحة، في 5 يونيو، لدعم الدوحة للإرهاب.

هذا التراجع في سعر الريال القطري هو الأكبر حيث كان التراجع يدوم يومًا أو يومين إلا أن هذه المرة وصل الريال القطري إلى أدنى مستوى له منذ 11 عامًا.

وكانت كثير من البنوك في السعودية والإمارات والبحرين قلصت المعاملات مع المؤسسات القطرية أو جمدتها، كما أصبحت البنوك الأجنبية أكثر حذرًا في تعاملاتها مع قطر.

كما خفض عدد من البنوك العاملة في مصر، سعر شراء الريال القطري، ليتسع الفارق بين سعري البيع والشراء بشكل كبير، تحسبًا للمخاطر التي يتعرض لها الريال القطري بعد قطع العلاقات.