ارتفاع أسعار الذهب اليوم
محاولات للوصول إلى شاب محاصر منذ 3 أيام داخل بئر عميقة بالأردن
ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط بكلمة مقلقة
مقتل 49 شخصًا في فيضانات جنوب أفريقيا
حرائق الغابات تقترب من فانكوفر غرب كندا ومخاوف من صيف كارثي
OpenAI تناقش جمع 40 مليار دولار
الحج والعمرة: التزموا بتصريح وتعليمات زيارة الروضة الشريفة
بوادر مبشرة ببدء موسم الأمطار الصيفية
ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين
النقوش والخطوط على جدران المسجد النبوي تجسّد إرثًا فنيًا وحضاريًا
طالبت وزارة الخزانة الأميركية، محكمة في نيويورك، بمصادرة برج مؤسسة “علوي” الإيرانية، الذي تقدر قيمته بـ800 مليون دولار، لصالح عوائل ضحايا الإرهاب الإيراني من الأميركيين.
وأكّد المحامي الأميركي مايكل لوكارد، أمام هيئة محلفين في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أنَّ شهادات تثبت أن مؤسسة علوي انتهكت العقوبات المفروضة ضد إيران، في العام 1995، مطالبًا بمصادرته لصالح ضحايا الإرهاب، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأوضح لوكارد أنَّ “المؤسسة انتهكت العقوبات من خلال إخفاء السيطرة الإيرانية على المبنى، ودعم كيان تسيطر عليه إيران يملك 40% من المبنى”.
ومن جانبها، طالبت محكمة مانهاتن في نيوريورك، بمنح عائدات من بيع المبنى وغيره من الممتلكات، التي تقدر بأكثر من 5 مليارات دولار، لصالح 34 عائلة من ذوي ضحايا العنف في العراق، والتي راح ضحيتها مواطنون أميركيون بين عامي 2004 و2009 من خلال عمليات إرهابية في العراق، قامت بها مجاميع إرهابية مثل كتائب حزب الله، وأنصار الإسلام، المدعومة من إيران بالمال والسلاح والتدريب والتجهيز والاستشارات.
وفي السياق ذاته، بيّن وكيل وزارة الخزينة الأميركية لشؤون استخبارات الإرهاب والتمويل ستيورت ليفي، أنَّ “هذا التزوير القائم على استخدام شركة كواجهة من أجل تحويل الأموال على الأراضي الأميركية، هو مثال جديد على أسلوب الخداع الذي تمارسه إيران”.
وأضاف ليفي، في حديث لشبكة “سي إن إن” أنّه “لقد سبق لوزارة الخزينة حظر نشاط بنك ملي لمشاركته في البرنامج النووي والصاروخي الإيراني. وقد أسس المصرف شركة (آسا) لتقوم بإدارة مصالحه في البرج بشكل سري، بما يسمح له بالحفاظ على عوائده المالية في الولايات المتحدة”.
وتعود ملكية البرج العملاق، المكوّن من 36 طابقًا في نيويورك، إلى بنك “ملي” الإيراني، الذي تديره الحكومة، وأصبح قابلاً للمصادرة بعدما أدرجت واشنطن المصرف على قائمة العقوبات، بسبب تورطه في تمويل الإرهاب، ودعم برنامج طهران النووي.