308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بفروع شركة التصنيع الوطنية
تكللت جهود رجال الأمن بالنجاح بعد أن ساهمت يقظتهم في إنقاذ العديد من الأرواح كان يمكن أن تقع ضحايا للعملية الإرهابية التي كان يخطط لها الإرهابيان اللذان تم تصفيتهما في القطيف.
تتبع المركبة ورصد تحركات العناصر الإرهابية والتعامل معها وفق مقتضيات الموقف، وخلو العملية من إصابات بين المواطنين ورجال الأمن ومقتل الإرهابيين في العملية كلها مؤشرات تؤكد أن الداخلية تعمل وفق أساليب أمنية متقدمة.
وقد عبر العديد من المواطنين عن تقديرهم لما تقوم به وزارة الداخلية من جهود لتعقب والقبض على العناصر الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد مؤكدين أن هذا الجهد وراءه قيادة تحرص على تحقيق أمن المواطن والمقيم وفق أعلى المعايير.
وأشار المغردون إلى أن تصفية العناصر الإرهابية في الشارع وسط منطقة سكنية وفي نهار رمضان وقبيل المغرب مع ازدحام الشوارع بالمارة، أنقد القطيف من كارثة محققة لو تمكنا من الهروب بالمركبة وما بها من ذخيرة وسلاح.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت قبل قليل، مقتل إرهابيين اثنين، أثناء التعامل مع مركبة معمم عن سرقتها، إثر انفجارها، بما تحتويه من أسلحة ومتفجرات كانت تستخدم في تنفيذ مخططاتإرهابية في محافظة القطيف.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنّه في إطار متابعة وتعقب الجهات الأمنية للأنشطة الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء والممتلكات العامة من قبل عصابات الإجرام بمحافظة القطيف، الذين جعلوا من أنفسهم أداة طيعة لمخططات خارجية، تريد النيل من أمن واستقرار هذه البلاد، فقد تم بفضل الله عند الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 6 / 9 / 1438هـ في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف، رصد سيارة من نوع “تويوتا أسكويا”، معمم عن سرقتها بتاريخ 8 / 4 / 1438هـ، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية.
وأشار التركي إلى أنّه “بتعامل الجهات الأمنية معها بما يقتضيه الموقف، وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها، وانفجارها، ومقتل من فيها وعددهم اثنان، يجري العمل على التحقق من هويتهما”.
وأكّد أنّه “لم يتعرض أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد، كما عثر من خلال المعاينة الأولية لموقع السيارة وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار”.
وأضاف “لاتزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها بهذا الصدد، وسيتم الإعلان بالمستجدات لاحقًا والله الهادي إلى سواء السبيل”.