ترتيب دوري روشن بعد حسم الاتحاد للقب
موسم حج 1446 .. وزارة الصحة تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ8 لغات
ضبط 2144 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يوزّع 250 قطعة من الملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
بثلاثية في الرائد.. الاتحاد يحسم لقب دوري روشن
هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
تكللت جهود رجال الأمن بالنجاح بعد أن ساهمت يقظتهم في إنقاذ العديد من الأرواح كان يمكن أن تقع ضحايا للعملية الإرهابية التي كان يخطط لها الإرهابيان اللذان تم تصفيتهما في القطيف.
تتبع المركبة ورصد تحركات العناصر الإرهابية والتعامل معها وفق مقتضيات الموقف، وخلو العملية من إصابات بين المواطنين ورجال الأمن ومقتل الإرهابيين في العملية كلها مؤشرات تؤكد أن الداخلية تعمل وفق أساليب أمنية متقدمة.
وقد عبر العديد من المواطنين عن تقديرهم لما تقوم به وزارة الداخلية من جهود لتعقب والقبض على العناصر الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد مؤكدين أن هذا الجهد وراءه قيادة تحرص على تحقيق أمن المواطن والمقيم وفق أعلى المعايير.
وأشار المغردون إلى أن تصفية العناصر الإرهابية في الشارع وسط منطقة سكنية وفي نهار رمضان وقبيل المغرب مع ازدحام الشوارع بالمارة، أنقد القطيف من كارثة محققة لو تمكنا من الهروب بالمركبة وما بها من ذخيرة وسلاح.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت قبل قليل، مقتل إرهابيين اثنين، أثناء التعامل مع مركبة معمم عن سرقتها، إثر انفجارها، بما تحتويه من أسلحة ومتفجرات كانت تستخدم في تنفيذ مخططاتإرهابية في محافظة القطيف.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنّه في إطار متابعة وتعقب الجهات الأمنية للأنشطة الإرهابية التي تستهدف أرواح الأبرياء والممتلكات العامة من قبل عصابات الإجرام بمحافظة القطيف، الذين جعلوا من أنفسهم أداة طيعة لمخططات خارجية، تريد النيل من أمن واستقرار هذه البلاد، فقد تم بفضل الله عند الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 6 / 9 / 1438هـ في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة القطيف، رصد سيارة من نوع “تويوتا أسكويا”، معمم عن سرقتها بتاريخ 8 / 4 / 1438هـ، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية.
وأشار التركي إلى أنّه “بتعامل الجهات الأمنية معها بما يقتضيه الموقف، وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها، وانفجارها، ومقتل من فيها وعددهم اثنان، يجري العمل على التحقق من هويتهما”.
وأكّد أنّه “لم يتعرض أي من المواطنين أو المقيمين أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد، كما عثر من خلال المعاينة الأولية لموقع السيارة وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار”.
وأضاف “لاتزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها بهذا الصدد، وسيتم الإعلان بالمستجدات لاحقًا والله الهادي إلى سواء السبيل”.