حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
طالبت كلوديا روث، نائب رئيس مجلس النواب الألماني، بإزاحة قطر من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بعد قطع العلاقات السياسية بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين مع الدوحة.
واعتبرت روث أنه دليل دامغ على أن الأخيرة ليست البلد المناسب لاستضافة كأس العالم، وطالبت في الوقت ذاته رينهارد غريندل، رئيس الاتحاد الألماني وعضو مجلس فيفا، بوضع معايير واضحة لمنح تنظيم كأس العالم.
وقالت روث في تصريح لصحيفة “دي فيلت” الألمانية: “اختيار قطر منذ البداية كان قرارًا خاطئًا، ولم يكن رياضيًّا، بل جاء بسبب المال”.
وتابعت قائلة: “كيف يتم منح تنظيم كأس العالم لدولة ليس لها تاريخ كروي وترعى الإرهاب حول العالم، ولا تحترم حقوق الإنسان؟! ودليل ذلك وفاة أكثر من عامل في المنشآت التي تُبنى استعدادًا لتنظيم كأس العالم”.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد حدد الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر موعدًا لإقامة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
أما الناقد الرياضي أحمد الشامي قال في تصريح لـ”سبوتنيك”: “إن 3 دول كبرى، ألمانيا وإسبانيا وأميركا، يضغطون بقوة على الاتحاد الدولي لكرة القدم، للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022؛ لامتلاكهم ملاعب وتجهيزات وفنادق وطرق، وكل متطلبات كأس العالم، وكانت لها سابقة تنظيمه”.
وتابع: “في حالة استمرار العقوبات والمقاطعة العربية لقطر، سيكون هناك صعوبة في استكمال الإنشاءات، خاصة أن هناك تحذيرات للدول التي ترسل عمالتها، سواء الفلبين أو الهند، أو دول شرق آسيا التي تتعامل مع الدوحة، وهذا سيخلق مشكلة كبيرة خاصة أن قطر أعلنت عن افتتاح إستاد واحد فقط من 8 إستادات مطلوبة، لاستضافة كأس العالم 2022”.
وأكد الشامي أن “الاتحاد الدولي في اتصالات مستمرة مع قطر حتى يكون هناك قرار حاسم، فكأس العالم للقارات 2021، سيكون في نفس الدولة التي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، والوقت ضيق جدًّا أمام قطر لتنفيذ باقي الإنشاءات”.
وأضاف أحمد الشامي: “قطر من وقت إعلان استضافتها لكأس العالم، وهي تطلق تصريحات عن قدرتها واستعداداتها على التنظيم، ونجاح التجربة، خاصة أنها نجحت مع بلاتر لتغيير موعد البطولة من الصيف للشتاء من أجل درجة الحرارة”.
وتابع: “الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، بدأ يعيد الأوراق من جديد، وحينما تم إعلان المقاطعة، كان هناك اتصال بين اللجنة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم والمسؤولين القطرين، حول الأوضاع والظروف”.
وأكد الناقد الرياضي أحمد الشامي أن “الفترة قليلة جدًّا أمام استكمال الإنشاءات، مع استمرار حالة الحصار والمقاطعة”.
وأضاف قائلًا: إنه “سيصعب جدًّا على قطر العودة لمسار تنفيذ كل المطلوب منها، خاصة بعد أن صرحت دول كثيرة بأنها دولة داعمة للإرهاب، رأينا تصريحات للرئيس الأمريكي، وكذلك فرنسا التي طالبتها رسميًّا بالرد على أسئلة واتهامات جيرانها”.