حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
لأن خير جليس في الزمان هو الكتاب؛ حافظت فعاليات حكايا مسك التي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” في جدة التاريخية على قيمة الكتب الورقية من خلال تخصيص ركن معرفي قائم على ثلاث مكتبات تحوي كتباً متنوعة، واحدة من تلك المكتبات موجودة بشكل دائم.
مكتبة “جدة وأيامنا الحلوة”، والتي أسست منذ عام ونصف، تميزت بجمعها لكافة الكتب المكتوبة عن تاريخ جدة، في محاولة لتوثيق هذه المؤلفات، منها ما كتب بواسطة مؤرخين قدامى، وأخرى قدّمت بطريقة حديثة على أيدي المؤرخين الشباب.
ويؤكد أمين المكتبة محمد بن بريك، أن الهدف الأساسي من إنشاء تلك المكتبة، هو الحفاظ على توثيق كل ما تمت كتابته عن مدينة جدة وأهلها، ويقول ” زوار المهرجان لديهم شغف كبير في التعرف على تاريخ جدة، إما عن طريق قراءة الكتب وتصفحها داخل المكتبة، أو التأمل والوقوف عند الوثائق القديمة المعلقة على جدران مكتبة “جدة وأيامنا الحلوة”.
وبيّن أن المكتبة تنقسم إلى ثلاثة أقسام تتضمن الإعارة أو البيع أو القراءة داخل المكتبة، وتابع ” تواجد المكتبات في فعاليات كهذه من شأنه أن يخلق أجواء رائعة ونقل الزوار إلى عالم الآخر”
وعدّ المشاركة في مهرجان كحكايا مسك، من شأنه أن يعزز قيمة الكتاب لدى الزوار، فضلاً عن كونه حلاً من حلول قلة الإقبال على الكتب الورقية تحديدا في ظل انتشار الكتب الإلكترونية عبر شبكات الإنترنت.