قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
شارك وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي في المنتدى الاستشاري الثاني: مستقبل الكفايات ومستقبل المناهج الذي نظمته منظمة اليونيسكو في جمهورية ألمانيا أخيرًا.
وقال الحاثي إن العالم يقف اليوم على أعتاب ثورة جديدة هي الرابعة في تاريخ البشرية وقد اختار منتدى دافوس العالمي عنوان “الثورة الصناعية الرابعة” شعارًا لدورته الـ46، ومرّد هذا الاختيار، وفق الخبراء أن “الثورة الصناعية الثالثة”، وهي ثورة الحوسبة الرقمية، التي انطلقت في خمسينات القرن الماضي، وصلت إلى ذروتها وتطبيقاتها في الذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحيوية وثلاثية الأبعاد والثورة الحاصلة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي.
وأشار الحارثي في تصريح له بعد مشاركته إلى أن المنتدى الاستشاري الثاني يهدف بشكل رئيس إلى تجميع الخبرات والتوصل لمنهج موحد لتزويد البلدان بالمشورة بشأن الكفايات المستقبلية التي ينبغي أن تراعيها إصلاحات المناهج مراعاة جدية إذا ما أريد منها أن تكون ذات صلة بالقرن 21 وعلى وجه التحديد ما يتصل بالثورة الصناعية الرابعة. وشدد على أن المناهج الحديثة يجب أن تركز على التقنية بما يدعم المتعلمين ويحفزهم على التعلم والابتكار، والاهتمام بالتنمية المستدامة، والتثقيف التربوي لإيجاد مواطنين عالميين يتمتعون بأساليب التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة المثالية.
وقال الحارثي إن المنتدى يهدف إلى دعم انتقال المناهج من المناهج القائمة على المحتوى إلى المناهج القائمة على الكفايات، كما تناول المنتدى التدريس والتعلم والتقييم القائم على الكفايات مع التركيز على أن أهم سمة في القرن 21 هو التغير المستمر وأنه لا بد من إعادة التفكير العميق في التعليم ومناهجه لتمكين المتعلمين من الكفايات اللازمة للعمل الفعال، بهدف تحديد ما هي المناهج التي ينبغي الوصول إليها؟ وكيف يتم تدريسها؟ وتعلمها وتقييمها؟
ولخص الحارثي الكفايات اللازمة لمواجهة الثورة الصناعية واللازمة للقرن 21 في عدة أمور من أبرزها المسؤولية والقدرة على التكيف، مهارات التواصل ، الإبداع والتطلع الفكري، التفكير النقدي، التفكير المنظومي، مهارات المعرفة الخاصة بالمعلومات والوسائط، ومهارات التعامل.