ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
رحبت المملكة العربية السعودية اليوم بتعيين البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق للوقوف على وقائع وظروف انتهاكات حقوق الإنسان الأخيرة التي يدعى ارتكابها من جانب القوات العسكرية والأمنية والتجاوزات المسجلة في ميانمار وخاصة ولاية راخين .
وحثت المملكة حكومة ميانمار على التعاون الكامل مع البعثة, بما في ذلك عن طريق إتاحة نتائج التحقيقات المحلية التابعة للجنة التحقيق التي يرأسها نائب رئيس الجمهورية والمعلومات الأخرى ذات الصلة.
وأكد سفير المملكة بالأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز محمد الواصل في كلمته أمام الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان أن الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجيا مازالت تستمر بوحشية ، من إتجار بالبشر وتجنيد الأطفال والاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة التي ذهب بسببها آلاف الضحايا من النساء والأطفال.
وأدان الواصل بشدة استمرار هذه الانتهاكات و عمليات القتل والتدمير والتشريد التي راح ضحيتها منذ عام 1992 م ما لا يقل عن مليون مسلم من الروهينجيا الذين يعانون من انتهاكات الحكومة وقوات الأمن ، وحملات العنف والاضطهاد وحملات التطهير العرقي، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين.
وكرر موقف المملكة الداعي إلى ضرورة تصدي مجلس حقوق الإنسان لهذه الانتهاكات ورفع المعاناة عن مسلمي الروهينجيا ، وبإلزام ميانمار باحترام التزاماتها الدولية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان دون أي تمييز قائم على الجنس أو العرق أو الدين وبحثها على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان في ميانمار والعمل على تعزيز التسامح والتعايش السلمي في جميع قطاعات الدولة.
وطالب من المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالاستمرار في مراقبة تنفيذ الإجراءات التي وعدت بها الحكومة الجديدة في ميانمار ومدى تأثيرها على رفع الانتهاكات بحق مسلمي الروهينجيا.