مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تكشفت معلومات لـ”المواطن” عن قيام سلسلة محلات هارودز القطرية في لندن بجمع بيانات عملائها من المملكة والإمارات والبحرين بشكل يومي ، وسط مخاوف من الإضرار بمواطني تلك الدول على خلفية الأزمة الأخيرة مع الدوحة.
وتشير معلومات إلى أن إدارة سلسلة متاجر هارودز الشهيرة أصدرت أمس تعميماً داخلياً، بأن أي شراء من خلال بطاقات الاعتماد لأشخاص من المملكة أو الإمارات أو البحرين توضع بتقرير يومي ويرفع نهاية الدوام إلى رئيس الدائرة، ويستمر العمل بذلك حتى إشعار آخر ، و يمكن تحديد جنسية المشتري من خلال رقم البطاقة أو من بينات اعادة ضريبة السلع .
وقال مراقبون إن ما قامت به هذه المتاجر أمر غريب جداً وبما أن الوضع الحالي غير طبيعي مع قطر فقد يكون القصد جمع البيانات واحداث الضرر لمواطني تلك الدول الثلاث بما فيها المملكة .
يذكر أن هارودز متجر يقع في شارع برومبتون بنايتسبريدج بحي الملكية كينسينجتون وتشيلسي بلندن وهو واحد من الأماكن التي تديرها مجموعة هارودز مثل بنك هارودز وشركة هارودز للعقار وهارودز للطيران وهارودز بوينس آيريس التي بيعت سنة 1922.
و يوفر المتجر العديد من الخدمات والمنتجات التي تتنوع بين ملابس للنساء والرجال والأطفال، ومواد وتجهيزات تكنولوجية ومجوهرات وملابس رياضية وكل ما يتعلق بالحيوانات الأليفة والألعاب والمأكولات والمشروبات، ومواد الصحة والجمال والهدايا والأثاث المنزلي والعديد من الأشياء الأخرى.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين قطر وجيرانها في الخليج ومصر أزمة بسبب ممارسات قطر وسياساتها الخارجية، واحتضانها ودعمها للعناصر المتطرفة.
وكانت كل من المملكة ومصر والإمارات والبحرين واليمن قد قطعت علاقاتها مع الدوحة أوائل الشهر الجاري، بسبب دعم قطر للجماعات المتطرفة، فضلاً عن سياسات قطر الخارجية المناهضة للقضايا العربية، وعلاقاتها المشبوهة مع إيران.