تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
قال الكاتب الأميركي الشهير، ماكس فيشر، إن نوايا قطر في تحدي المملكة العربية السعودية مبيتة منذ سنوات طويلة، وليست وليدة المرحلة الحالية، مؤكدًا أن الدوحة رأت منذ استقلالها عام 1971 أنها بحاجة لمساحة على المشهد السياسي أكثر من مجرد بلد تم انفصالها عن المملكة.
وأوضح فيشر خلال مقاله في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثان السلطة في قطر بعد انقلاب على أباه، طرح مخططات للدوحة بشأن الأمن والوضع الاستراتيجي داخل المنطقة، مؤكدًا أن قطر رأت أن بداية وضع أسس تأمين وضعها تكون في التخلص من التبعية للمملكة ومن ثم الإعلان عن معاداة كاملة معها خلال يومًا ما.
وأشار الكاتب الأميركي الشهير إلى أن قطر استعانت بمفهوم الحرب الباردة ضد المملكة على مدار سنوات طويلة، وعلى الرغم من كون الرياض لم تشغل لذلك بالًا، غير أن ذلك لم يثني قطر عن الاستمرار في سياسة الوجوه الكثيرة، والتي تعتمد على البقاء كأحد مؤيدي القرارات والسياسات الخليجية في العلن، وبالوقت نفسه اتباع أساليب خفية تساهم في إيجاد مساحة أكبر لها من التأثير السياسي في المنطقة.
وتحدث الكاتب الأميركي عن العديد من الحلول التي راودت عقول حكام قطر منذ السبعينات وحتى الآن، للتخلص من الهيمنة السعودية على المنطقة، ومن ثم إيجاد موطأ قدم لها في المشهد السياسي، لتبدأ مراحل مختلفة من عدم الوفاق مع الرياض، كان أولها حينما قررت التحالف مع الاتحاد السوفيتي والذي لم يكن على علاقة جيدة دبلوماسيًا مع السعودية.
ولفت فيشر إلى أن قطر في السنوات الأخيرة وجدت ضالتها في العمالة، بحيث ترعى وتكون أطراف تنتزع دورها السياسي في المنطقة بشتى السبل، وهو الأمر الذي يفسر وساطة قطر الدائمة لدى العناصر والتنظيمات المتطرفة في الشرق الأوسط.
وقال فيشر : “وفي التسعينات، أدت التطورات التكنولوجية والاقتصادية إلى إنشاء سوق عالمي للغاز الطبيعي المسال، يمكن تحميله على السفن، متجاوزًا خطوط الأنابيب التي ستمتد عبر الأراضي السعودية، وهو الأمر الذي يخلصها من الاحتياج الأكبر للمملكة، إلا أنها لم تستطع التخلص من احتياج الرياض كطريق بري لوصول الإمدادات والأغذية وغيرها من البضائع، وهو الأمر الذي كانت تدركه قطر بشكل رئيسي”.