فرصة استثمارية لتشغيل وصيانة مول تجاري قائم بالقصيم
أرض الباحة مَكْمنٌ لمعادن نفيسة تقدر قيمتها بـ285 مليار ريال
فتح باب التسجيل أمام المدارس للانضمام لـ فصول موهبة
تحذير أمني من السيبراني بشأن تحديثات منتجات Apple
مستشفى قوى الأمن بالدمام يحصد المركز الأول في جائزة أداء الصحة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء رغبات الاستثمار بـ 17 متنزه وطني بمنطقة مكة المكرمة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة المكسيك
الملك سلمان يوافق على منح 8 مقيمين ميدالية الاستحقاق لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
تعافي طبقة الأوزون
السعودية تواصل دعم الاستدامة وحماية البيئة عالميًا
أكّد الكاتب أحمد الركبان، في قراءته للأبعاد الإستراتيجية لتصريح وزير الخارجية عادل الجبير، في شأن محاولات الدوحة تدويل الحرمين الشريفين، أنَّ الدوحة يحكمها 4 أشخاص، اختطفوا القرار الشعبي، مرجّحًا إبعادها من مجلس التعاون الخليجي.
وبيّن الركبان، في تصريح إعلامي، أنَّ الوزير عادل الجبير لديه عمق إستراتيجي في قراءة الحدث، يدرك تمامًا أنَّ قطر تسعى إلى تأليب شعبها ضد الحكومة السعودية، بغية تسييس الحج، وعندما قال اليوم: إنَّ مطلبها هو إعلان حرب ضد المملكة العربية السعودية، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أنَّ “قطر تسير على خطى إيران المستمرة منذ أكثر من 27 عامًا، عبر تأليب شعبها”، مشدّدًا على أنَّ “المملكة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تساوم على الحج، وهو أمر يدركه العالم أجمع، بدليل أنَّ الفتور في العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وبعض الدول، لم تؤثر على وفود الحج الآتية من هناك”.
وأكّد أنَّ “محاولات ابتزاز حكومة المملكة العربية السعودية، أسقطت جميعها عبر إعلان الجبير استعداد المملكة استقبال كل الحجاج القطريين الراغبين في أداء المناسك”.
وبيّن أنَّ “صخب الحقيقة، لم يترك لقطر حلًّا للمجابهة، سوى تأليب شبعها ضد المملكة”، متوقعًا الضغط على أفراد الشعب القطري، للحديث عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، للحديث ضد المملكة.
وشدّد على أنَّ “المملكة حافظت على كرامة الشعب القطري، بحجب الكثير من الحقائق التي تفضح نظام الحمدين، لاسيّما الأمير الأب”، مرجّحًا أن تكون الخطوة التالية للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، هي إخراج قطر من منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الركبان، أنّه منذ بدأت الأزمة مطلع رمضان الماضي، وقطر تسعى إلى تغريب الشعوب عن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إلا أنّها نسيت أنها من سيكون غريبًا بتصرفاتها هذه عن الشعوب العربية، مغترّة بالحماية التركية.