ابن علوش والشهراني وابن مانع: أمسيات المملكة أعادت الروح للشعر والوهج للجمهور

الأربعاء ٥ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١:١٣ صباحاً
ابن علوش والشهراني وابن مانع: أمسيات المملكة أعادت الروح للشعر والوهج للجمهور

أكد الشاعر الكويتي عبدالله بن علوش، أنه من جماهير شعراء منطقة عسير؛ حيث تمتاز هذه المنطقة بالعديد من الشعراء البارزين.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عُقد مساء أمس الثلاثاء بحضور الشعراء عبدالله علوش، فهد الشهراني، وسعيد بن مانع، والمشاركين في الأمسية الثالثة من أمسيات المملكة، ويحتضنها مسرح جامعة الملك خالد بأبها مساء يوم غد الخميس.

ومن جانبه، أشار  الإعلامي محمد الشهري الذي أدار المؤتمر أن هذه الأمسيات أعادت الروح للشعر الشعبي والنبطي وكذلك وهج الشعر للجمهور، والذي بات يترقب أمسيات المملكة.

وأضاف أن أمسية أبها والتي تأتي تحت رعاية هيئة الترفيه وبتنظيم من شركة الوقت هي حلقة من سلسلة أمسيات المملكة، والتي ستطوف مناطق المملكة في حضور العديد من الشعراء السعوديين والخليجيين البارزين.

أما الشاعر عبدالله علوش، فشدد على أنه قد استعد لهذه الليلة بقدر شوقه لإحياء أمسية في مدينة أبها، والتي طالما سمع عنها وعن كرم أهلها وتطورها.

وعن أمسيته، أشار ابن علوش إلى أنه سيقدم تجربته الشعرية لجماهير أبها والحضور المميز، والذي يعتبر من أهم المستمعين على المستوى الخليجي، ونظرًا لسعة المسرح حوالي 4000 شخص، وهذا ما جعله يختار أهم القصائد، معبرًا عن فخره واعتزازه بالجمهور السعودي.

وقال عن الجمهور السعودي: “من لا يملك جمهور من السعودية، فعليه أن يغلق حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبدوره، قدّم الشاعر فهد الشهراني شكره وتقديره لمن يقف خلف أمسيات المملكة والتي أعادت مكانة الشعر لوضعه الطبيعي، وقال بخصوص مشاركته في الأمسية الثالثة من أمسيات المملكة، إنه يفخر في هذه الأمسية في مدينته أبها، وبالرغم بأنه أقام العديد من الأمسيات وشارك في العديد منها في منطقة عسير، لكنه اعتبر هذه الأمسية نقطة تحول بالنسبة له.

وشدد على أن الجمهور في أبها لا يحتاج لدعوة للحضور لهذه الأمسية؛ لأنهم في الفطرة جمهور شعر من الدرجة الأولى، مضيفًا أنه لم يصل إلى الدرجة التي يدعي فيها جمهوره للحضور، لأنه لا زال في بدايته ولا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة.

وحول الشيلات ودورها في زيادة التعصب القبلي، بيّن الشهراني أن الشيلات فيها الجيد والسيئ، وأن أي شاعر يملك صوتًا مقبولًا سيدخل في عالم الشيلات حتى لو كان مثلًا الشاعر الكبير سعد بن جدلان، مؤكدًا أن الشيلات فيها موسيقى، وهذا لا يخفى على الجميع.

ولفت إلى أن أهل المنطقة معتادون على الشيلات كما تُسمى- بالصوت- لأهل المنطقة حيث إن أغلب العادات الاجتماعية وفلكلور المنطقة يقوم أساسًا على الصوت.

وبخصوص مشاركته في أمسيات المملكة، قال: “إنها أعادت الروح للشعر والشعراء، مقدمًا شكره لإعلاميي منطقة عسير، والذين كانوا السند والدعم منذ انطلاقته وحتى هذه اللحظة”.

ومن جانبه، صرح ثالث الشعراء المشاركين في أمسية أبها ضمن سلسلة أمسيات المملكة الشاعر سعيد بن مانع، بأنه يسعد بهذه المشاركة في ظل الاهتمام الكبير التي تحظى بها أمسيات المملكة جماهيريًّا وإعلاميًّا، وسعادته أكبر بأنها ستقام في مدينة أبها.

وعبر عن أسفه من أن هذه الأمسية تُعتبر الأولى له في منطقة عسير مسقط رأسه، وبهذا الشكل وهذا الوهج، وفي ظل الإقبال الجماهيري على الحضور، متابعًا أن أمسيات المملكة تأتي محركًا ثقافيًّا وتفاعليًّا، وأن الشعر جزء من هذا الحراك، متمنيًا أن تظهر هذه الأمسية كما خطط لها، وأنه وضع التصور المناسب لنوعية القصائد التي سيلقيها ليلة الأمسية في ظل حضور جماهيري كبير.