التأطيرات الصخرية في محافظة العُلا .. لوحات فنية مذهلة
إحباط تهريب 71,700 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
الأهلي يشعل المنصات.. ترقب واسع واحتفاء جماهيري
أنشطة ندلب في الناتج المحلي غير النفطي تحقق نموًا بنسبة 39%
مركبة تدهس حشدًا في لوس أنجلوس وتصيب العشرات
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في عسير
السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
تعتبر قرية لينة من المراكز الإدارية التابعة لمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية أيقونة تاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ لتجسد الأصالة والمعاصرة.
القرية التي تقع إلى جنوب المحافظة بنحو 105 كيلومترات، تضم قصرًا للملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، وهي من أقدم قرى شمال المملكة التي تحتوي على العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة.
وذكرت المراجع التاريخية القديمة أن قرية “لينة” تضم 300 بئرًا لا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، وتقع في مكان استراتيجي بين النفود والحجرة، وعلى مفترق طرق رئيسة تربطها بمناطق : الرياض، والقصيم، وحائل بالطريق الدولي المار بالحدود الشمالية، وأيضًا على طريق تجاري قديم كان يربط منطقة نجد بالعراق، وبالقرب من درب زبيدة المعروف.
ويتوسط قصر الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – قرية “لينة” وجرى إنشاؤه بعد توحيد المملكة عام 1354 / 1355هـ ليكون مقرًا للإمارة، وهو من المواقع التاريخية البارزة في محافظة رفحاء حيث لا يزال شامخًا بإطلالته وطرازه المعماري القديم.
وتبلغ مساحة القصر 4000 م2 ، وبني من الطين اللِبن والحجارة، ويضم سورًا في أركانه أربعة أبراج دائرية الشكل تستخدم للحراسة والمراقبة، ويتوسطه بوابة كبيرة مصنوعة من الخشب، ومن الداخل غرف خاصة لسكن الملك عبدالعزيز وأسرته، وأخرى خاصة للضيافة واستقبال الضيوف، بجانب مسجد صنع سقفه من سعف النخيل، وبئر قديمة، ومكان مخصص للخيول، وفناء واسع تطل عليه معظم الغرف.
وأوضح مدير عام فرع الهئية العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور جهز بن برجس الشمري ،أنه جرى ترميم القصر من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني للمحافظة على عراقته التاريخية، ومن الأماكن التي يتردد عليها الزائرون لمحافظة رفحاء.
وأشار إلى أن قرية “لينة” من القرى الغنية بالآثار الجديرة بالاهتمام، وكانت إلى وقت قريب مركزاً تجارياً مهماً يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية خصوصاً من أهالي منطقتي نجد والشمال، كما كانت مكانًا لتلاقي التجار وأهالي البادية، لتوفر المياه في آبارها.