“دسائس القصر في قلب أزمة قطر”.. كواليس مثيرة أهمها كراهية حمد للمملكة!

السبت ١ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٤ مساءً
“دسائس القصر في قلب أزمة قطر”.. كواليس مثيرة أهمها كراهية حمد للمملكة!

تحت عنوان “دسائس القصر في قلب أزمة قطر”، حلل الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية سايمون هندرسون، البيت الحاكم في الدوحة.

ونشر هندرسون، تقريره في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، حيث أكد أن هناك تآمرًا في البيت الحاكم بقطر، وذلك بعد أزمة القطيعة مع دول خليجية وعربية على رأسها المملكة، موضحًا أن الحاكم الفعلي الآن هو الأمير الوالد حمد بن خليفة.

وزعم المحلل أن تميم يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية الـ13، وعلى النقيض تشدد والده تجاه تلك المطالب؛ لأن لديه مزاجًا شخصيًّا “حاقدًا” واعتبارات قبلية.

وبحسب التقرير، الشيخ حمد شخص “غير محبوب” في قبيلته؛ لأنه لا ينتمي كليًّا لقبيلة آل ثاني من ناحية أمه، كما أنه يكره السعوديين والإماراتيين والبحرينيين، ويتهمهم بالقيام بمحاولة انقلاب ضده عام 1995م، بعد أن أطاح بوالده الشيخ خليفة.

ولفتت إلى أن قبيلة “آل ثاني” تُعتبر من أصغر القبائل في منطقة الخليج العربي، إذ يصل عدد أفرادها إلى بضعة آلاف فقط، لكنها رغم ذلك تسيطر على ثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا وإيران.

وأكد التقرير أن الأمير الأب لا يحظى باحترام كبير من قبل قبيلة آل ثاني، ويقل هذا الاحترام لابنه تميم، وأن القبيلة مستاءة منه منذ الانقلاب على والده عام 1995، وهذا الغضب مستمر حتى الآن، مشيرةً إلى أن مسألة “القبيلة” أمر مهم في الخليج، وكون والدة الشيخ حمد من قبيلة “العطية” هو أمر سلبي بالنسبة له، لهذا فإن الأمير الوالد يعتبر نصف سلالة آل ثاني، أي أنه “طير غريب في العش”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ضيف999

    فيل غريب في المزرعة