القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
تعرَّض شاب سوري للإهانة والضرب وامتهان الكرامة في لبنان، ليس لأنه سرق شيئاً أو اعتدى على أحد، ولكن لأنه سوري غادر بلاده بحثاً عن الحياة والأمان.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الشبان اللبنانيين يضربون شاباً سورياً، لأنه سوري.
ويظهر المقطع كلمات نابية وشتائم بحق السوري، عدا عن الضرب الشديد وبطريقة مهينة.
وقال النشطاء إن عملية ضرب الشاب وقعت خلال اليومين الماضيين، في ظل الحملة التي انطلقت ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وبات موضوع اللاجئين السوريين في لبنان أخيراً هو القضية الأكثر إشكالية، إذ انتشرت في الفترة الأخيرة عدة فيديوهات توصف بالعنصرية اتجاه اللاجئين السوريين، وجاء اقتحام الجيش اللبناني لمخيم عرسال للاجئين السوريين الأسبوع الماضي ليطرح أكثر من علامة استفهام، ليس حول أحقية الجيش بدخول المخيم وتفتيشه، بل حول الطرق التي نفذ بها هذا الاقتحام وما نتجَ عنه من مقتلِ موقوفين كانوا في عهدة الجيش.
وأمس أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن الجيش سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال بشمال شرقي لبنان عند الحدود السورية، وأضاف الحريري أنّ الحكومة تعطيه الحرية لمعالجة هذا الملف الأمني.
ومن داخل البرلمان اللبناني أكد الحريري ألا تنسيق بين الجيش اللبناني وقوات النظام في سوريا حول هذه العملية.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون برر عمل بلاده على عودة النازحين، نتيجة عدم مقدرتها على تحمل مزيد من الأعباء، محذراً في الوقت نفسه من مغبة نشر الكراهية والتحريض بين الشعبين اللبناني والسوري.