تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
أطلق مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك”، صباح أمس ممثلاً بإدارة قسم أخلاقيات الأبحاث الطبية الحيوية أول لقاءاته الدورية التي تناقش الأخلاقيات البحثية الطبية من منظور إسلامي.
وكانت الندوة بعنوان “بعض الملاحظات في أخلاقيات مهنة الطب في المملكة”، قدمها الأستاذ الدكتور عبدالله السياري رئيس لجنة الأخلاقيات ورئيس قسم أمراض الكلى وزراعة الكلى بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وتحت إشراف الدكتور عبدالله عدلان رئيس قسم الأخلاقيات الطبية الحيوية في كيمارك، حيث تطرقت إلى مناقشة العديد من القضايا الطبية الحيوية من منظور إسلامي أصيل، وإيجاد الحلول المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وتطرق الدكتور عبدالله السياري لمناقشة حية مع الحضور للمشاكل والتحديات الأخلاقية الطبية مثل القتل الرحيم وتطبيقاته الإكلينيكية، كما عرج لمناقشة بعض القضايا التي تتميز بها ثقافة المجتمع السعودي وتقديم الحلول المناسبة للمواءمة بينها ويين الأعراف الطبية الأخلاقية السائدة في المجتمعات الأخرى، كما نوه أن العديد من الأخطاء الطبية التي تقع للمريض لا يتم التبليغ عنها نتيجة غياب الثقافة الحقوقية لدى المرضى.
كما أوضح الدكتور عبدالله عدلان، المشرف على الندوة أن الندوة حاولت إبراز الحلول لبعض القضايا الطبية الحيوية الأخلاقية وقال إن المريض بالمجتمع السعودي دائماً بحاجة إلى سماع رأي آخر في البت بقضيته وغالباً ما يكون رأي الدين، لذا برزت أهمية المواءمة بين تلك الجدليات بين الطب والدين للبت في القرار الطبي المناسب.
وأضاف أن الندوة ناقشت مدى حساسية الخط الفاصل بين مبدأ الثقة بين المريض والطبيب ومفهوم السلطوية والمركزية في اتخاذ القرار.
تجدر الإشارة إلى أن قسم الأخلاقيات الطبية الحيوية كان سباقاً لإنشاء أول برنامج ماجستير للأخلاقيات الطبية الحيوية من منظور إسلامي بالتعاون مع منظمة اليونسكو.