تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود
تحذير من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
ارتفاع حاد في أسعار وقود الطائرات
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني
تفعيل العمل عن بعد بنسبة 70% في البحرين بسبب الأوضاع الإقليمية
إسرائيل تغلق مجالها الجوي بشكل كامل
تناول وجبة حارة على الغداء لإنقاص وزنك
أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية، أن كلاًّ من إيران وتركيا تملك أسبابها في دفع العلاقات مع الدوحة خلال الأيام الماضية، وتحديدًا في أعقاب إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع الدوحة، على خلفية دعمها المستمر للعناصر والتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة الأميركية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أكدت خلاله أن تحركات كل من إيران وتركيا تقوض فرص التفاوض بين كل من قطر وجيرانها العرب، مشيرة إلى أن أنقرة وطهران يحاولان رسم ملامح الخلاف من الجانب القطري بما يتناسب مع مصالحهم في الصراع، لاسيما وأن كلا البلدين تحاولان السير بشكل فعال نحو أهدافها في تشكيل المنطقة وفقًا لرؤيتها الخاصة.
وأوضحت “نيوزويك” أن المساعدات الإيرانية لقطر لا تندرج تحت بند التعاون بين البلدين، ولكنها تحمل بعداً سياسياً عميقاً يهدف لتنفيذ خطة طهران لإعادة رسم الشرق الأوسط بما يتناسب مع مصالحها ووفقًا لرؤيتها الخاصة، والتي سعت لتدعيمها عن طريق بعض الأنظمة العربية، على رأسها بشار الأسد في سوريا.
ولفتت إلى أن إيران ترى في بُعد قطر عن جيرانها العرب فرصة ذهبية لتعزيز تواجدها في مواجهة السعودية، غير أن طهران ليست بمفردها تسعى لإدارة الأمور لصالحها، بل إن هناك تركيا التي تبذل مجهودات واسعة لتحقيق أهداف تختلف بشكل رئيسي عما تتمناه طهران من الصراع.
وأضافت “نيوزويك” أن العلاقات بين قطر وتركيا في الوقت الراهن، هي إحدى ثمار جهود إعادة رسم المنطقة فيما يعرف بـ”الربيع العربي” عام 2011، مشيرة إلى أن أنقرة باتت واضحة النوايا في الوقت الحالي، لاسيما فيما يتعلق بمصالحها الخاصة بالمنطقة.