أيادي السعودية البيضاء تداوي 3313 سوريًا في الزعتري وتستبق الحر بإجراءات احترازية

الجمعة ١٤ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٣ مساءً
أيادي السعودية البيضاء تداوي 3313 سوريًا في الزعتري وتستبق الحر بإجراءات احترازية

تعاملت العيادات التخصصية السعودية التابعة للحملة الوطنية السعودية خلال أسبوع عملها 236، في مخيم الزعتري مع 3313 حالة مرضية من الأشقاء اللاجئين السوريين، تم تقديم العلاج المناسب لهم من خلال 16 عيادة طبية مختصة بالإضافة للأقسام المساندة لها.

وأشارت السجلات الطبية للعيادات، إلى أنَّ الحالات المرضية التي راجعتها خلال هذا الأسبوع، كانت على النحو التالي:

  • عيادات الأطفال كأعلى نسبة لعدد المراجعين لتبلغ 741 طفلاً
  • عيادة القلب 64 مراجعًا
  • عيادة الأسنان 278 شقيقاً سورياً
  • عيادة الجراحة 292 حالة
  • العظام 197حالة
  • عيادة الجلدية 357 حالة
  • عيادة الأذنية 200 حالة
  • عيادة المطاعيم 73 طفلاً
  • المختبرات 194 تحليلاً

من جهته، أوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، وفق وكالة الأنباء السعودية، أنَّ “موجات الحر المتتالية التي تجتاح المنطقة أثرت بشكل كبير على المستوى العام لصحة الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري”، مشيرًا إلى أن “العيادات التخصصية السعودية اتخذت حيال هذه الموجات عدة إجراءات، سواء من الناحية الاحترازية أو العلاجية، وذلك بهدف التخفيف من الآثار المرضية المصاحبة لهذه الموجة، ولمحاولة تلافي حدوث أي حالات خطرة لا قدر الله بين اللاجئين السوريين”.

من جانبه، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أنَّ “العملية العلاجية المتكاملة التي تقدمها العيادات التخصصية السعودية للمراجعين من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري هي المعيار الأهم الذي تركز عليه الحملة في عملها الإنساني بهذا الجانب، وهي الغاية النبيلة التي تسعى الحملة إلى تحقيقها من خلال توفير سبل الرعاية الصحية المتاحة لكل الأسر السورية المستفيدة، بناءً على خطط واستراتيجيات علمية تحدد مسار العمل الإغاثي الطبي، بغية ضمان استمرارية تطوير وتحديث منظومة الرعاية الصحية”.

وبيّن السمحان، أنَّ ذلك يأتي إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية – حفظهم الله – وتحقيقاً لتطلعات الشعب السعودي الكريم، الذين يحرصون كل الحرص على أهمية بذل الجهود الإنسانية للعناية بكل الجزئيات الحياتية للشقيق السوري، خلال فترة اللجوء التي يمر بها، إلى أن يعود إلى بلاده سالمًا بإذن الله.