إثيوبيان قتلا وافداً باكستانياً خنقاً وطعناً لسرقته.. فكان جزاؤهما القتل حدًّا

الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١:٤٩ مساءً
إثيوبيان قتلا وافداً باكستانياً خنقاً وطعناً لسرقته.. فكان جزاؤهما القتل حدًّا

نفّذت وزارة الداخلية، صباح اليوم، حكم القتل حدًّا في جانيين بالرياض، من الجنسية الإثيوبية، بعد قتلهما وافداً باكستانياً في الرياض.

وأصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل (حدّ الحرابة) في جانيين في الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذلك لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية.
أقدم كل من / تولدي هيلو غبوا سيلاسي و/ برهي منغشا بيني ـ أثيوبيي الجنسية ـ على قتل / رياض الدين علي خان ـ باكستاني الجنسية ـ, وذلك بالركوب مع المجني عليه في سيارته الأجرة إلى منطقة بعيدة عن الأنظار والاعتداء عليه بالضرب وإشهار الأول سكيناً على المجني عليه وتهديده بها وكتم الثاني أنفاس المجني عليه بيديه ثم خنقه بحبل وربطه بمرتبة السائق؛ مما أعاق حركته وقيام الأول بطعنه بسكين عدة طعنات؛ مما أدى إلى وفاته وسلبه مبلغاً مالياً كان بحوزته وتقاسماه مناصفة بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قام به المدعى عليهما فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بإقامة حد الحرابة, وأن يكون ذلك بقتلهما، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين وذلك بقتلهما.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين / تولدي هيلو غبوا سيلاسي و/ برهي منغشا بيني ـ أثيوبيي الجنسية ـ اليوم الاثنين 1 /11 / 1438هـ بمدينة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.