إسرائيل تستغل أزمة الأقصى الأخيرة لسرقة وثائق هامة

الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٥ صباحاً
إسرائيل تستغل أزمة الأقصى الأخيرة لسرقة وثائق هامة

استغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأزمة الأخيرة في الأقصى، لسرقة وثائق مهمة من المسجد الأقصى، تتعلق بأملاك وأوقاف القدس المحتلة وأراضيه.

وكشف رئيس مركز القدس الدولي في فلسطين، حسن خاطر، أن القوات الإسرائيلية استولت على الوثائق المتعلقة بالأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، حينما استفردت بالأقصى لثلاثة أيام متوالية، متنقلة بين غرفه ومكاتبه وأرشيفه ووثائقه، بعدما أخلته من المصلين وموظفيه وحراسه.

وقال: إن السلطات الإسرائيلية وبواسطة تلك الوثائق ستضع يدها على أوقاف القدس وأملاكها وعقاراتها، باعتبارها أرشيفًا وقفيًّا خاصًّا بالأملاك والمحاكم الشرعية، حيث تشكل قاعدة بيانات لأملاك وأوقاف وأراضي القدس المحتلة.

ولفت إلى أن الوثائق الوقفية تخص تفاصيل وأسرار الأوقاف والتوقيعات المُمهرة عليها، مبينًا أن الاستيلاء عليها يمكّن تل أبيب من الحصول على التوقيعات، ومعرفة أصحاب الصلاحية فيها، وكيفية نقل أو طرق التصرف بملكية الوقف، والاطلاع على كل تفاصيلها ومحتوياتها.