رياح شديدة على المدينة المنورة حتى السادسة مساء الأخبار الشائعة بشأن لقاحات كورونا غير صحيحة احتجاجات الحرم الجامعي الأمريكي تقلل فرص بايدن بانتخابات الرئاسة مدة صلاحية نتيجة اختبار التحصيل الدراسي والقدرات العامة ضبط متسولين في مكة استعطفوا المارة بالطرق والمحلات باريس سان جيرمان يسقط بفخ الخسارة أمام بوروسيا دورتموند أبل تبحث حل مشكلة توقف المنبهات في آيفون إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في مجرى أحد أودية القصيم لقطات لـ أمطار الرياض المسائية واتساب تضيف ميزتي الأحداث والردود إلى المجتمعات
هزَّ التخبّط والخوف عرش نظام الحمدين، وقوّض مخطّطاتهم الإرهابية، ما دفع الدوحة إلى إعلان حالة الطوارئ، بعد التعنّت في الانصياع للقرار الدولي ووقف تمويل الإرهاب والتحريض عليه، ونشر فرق الاستخبارات في الشوارع، ليكون آخر العته قرار منح الإقامة الدائمة لعوائل مرتزقة إيران وتركيا.
ووصلت أولى دفعات عائلات القوات التركية والإيرانية المنتشرة في قطر، إلى الدوحة، ضمن خطة للإقامة الدائمة لحماية النظام القطري، في حين كشفت أوساط معارضة، عن زيادة التوتر داخل الأسرة الحاكمة، وسط مخاوف جدية من تحرك للإطاحة بـ”نظام الحمدين”.
غموض يكتنف التجييش:
وأكّد المعارض القطري خلف السليطي، الذي سبق وأن اعتقله نظام الحمدين، عبر وسم #انقذوا_قطر_من_الاستيطان_التركي، أنَّ الدوحة أصبحت مرتعاً للقوات التي نشرتها تركيا في قاعدتها العسكرية لحماية تميم، فضلاً عن عناصر الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في أرجائها تخوفاً من وقوع انتفاضة شعبية.
وفي السياق ذاته، كشف مغردون ونشطاء، أنَّ “عدد القوات التركية والإيرانية يفوق العدد المعلن”، فيما تساءل الصحافي السليطي عن السر وراء هذا التجييش في قطر، مغرّدًا: “لا يوجد تهديد عسكري حتى يأتينا 20 ألف عسكري مع عوائلهم ويستحلون أرضنا، أم أنَّ الحكومة لها أهداف أخرى”.
الدوحة تكذّب نفسها بنفسها:
في السياق ذاته، أشارت أوساط قطرية معارضة، إلى أنَّ استدعاء عائلات القوات التركية يدحض مزاعم النظام، الذي برر انتشار العسكري التركي بالتعاون بين الجانبين، والمناورات المشتركة، والشيء نفسه ينطبق على أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذين لا يعرف عددهم الفعلي، إلا أنَّ أوساطاً إعلامية أكّدت أنهم بالآلاف، تنحصر مهمتهم في حماية قصر الوجبة والترصد لأي تهديدات شعبية قد يشهدها الشارع.
انقلاب محتمل:
ويعيش النظام القطري، حالة من التخبط والارتباك، إذ أظهرت قراراته الأخيرة مخاوف الدوحة من انقلاب جديد، هذه المرّة على الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ونقول هنا جديد، لأنَّ الانقلاب سمة أصيلة في عرف العائلة الحاكمة لقطر.
وانكشف الارتباك الذي تعيشه الدوحة، على أثر قرارات الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، عبر القرارات الداخلية، التي اتّخذت خلال الأيام الماضية، وشملت: