الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 16 مسؤولًا سوريًا بسبب كيماوي خان شيخون

الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٥:١٩ مساءً
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 16 مسؤولًا سوريًا بسبب كيماوي خان شيخون

أقر الاتحاد الأوروبي عقوبات على 16 عالمًا ومسؤولاً عسكريًا سوريًا اليوم، للاشتباه في تورطهم في الهجوم الكيماوي الذي وقع  على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في أبريل الماضي.

وشنت قوات موالية لبشار الأسد هجومًا دمويًا بالأسلحة الكيميائية أودى بحياة العشرات من المدنيين العزل معظمهم من الأطفال والنساء.

وبالرغم من محاولة الأسد إنكار تورط  قواته في الجريمة إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في يونيو الماضي أن السارين، وهو غاز أعصاب، استخدم في الهجوم على نطاق واسع.

وتستهدف العقوبات التي وافق عليها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل ثمانية علماء وثمانية من كبار المسؤولين العسكريين السوريين.

من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن العقوبات تظهر تصميم أوروبا “على التصدي للمسؤولين عن الهجمات بأسلحة كيماوية”.

وبهذا يرتفع عدد الأشخاص المدرجين على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالصراع في سوريا، إلى 255  شخصًا وتشمل العقوبات الحالية 67 شركة لها صلات بحكومة الأسد.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عقوبات في أبريل الماضي شملت مئات الموظفين والعلماء في هيئة حكومية سورية يعتقد أنها تطور أسلحة كيماوية.