مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
اعترف وزير الخارجية القطري، محمد عبدالرحمن آل ثاني، بحجم المعاناة التي تجدها بلاده لتوفير الاحتياجات الأساسية لمواطنيها بالأسواق، في ظل ما تواجه الدوحة من عقوبات مغلظة من جانب الدول العربية الأربع بقيادة المملكة العربية السعودية، على خلفية دعمها للعناصر والتنظيمات الإرهابية.
وأبرزت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية تصريحات وزير الخارجية القطري للمعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن، حيث أكد أن البلاد تستخدم في الوقت الحالي الثروات المتكونة من الفائض النفطي لسد الاحتياجات الأساسية للمواطنين في الأسواق، مشيرًا إلى أن الدوحة تستورد 10 أضعاف الكميات التي كانت تجلبها من قبل إلى داخل البلاد.
وكان الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكد- في وقت سابق- أن بلاده تضطر إلى تشغيل عشرات الرحلات الجوية الإضافية يوميًّا لتوفير السلع الأساسية بعد نفادها من المتاجر، لافتًا إلى أن إغلاق المجال الجوي للدول الأربع يكلف بلاده ملايين الدولارات يوميًّا.
وأشار إلى أن قطر تكافح في الوقت الحالي من أجل تعافي تصنيفها الائتماني، والذي هبط بشكل واضح في مؤشر مؤسسة “موديز”، متأثرًا بمقاطعة البنوك القطرية والعقوبات المفروض على قطاعات الأعمال والتجارة.
ولفت عبدالرحمن إلى اتخاذ بلاده لقرارات استثنائية لمواجهة أثار العقوبات الاقتصادية من البلدان الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي السعودية والإمارات ومصر والبحرين، كان على رأسها رفع إنتاجية قطر من النفط بمعدل 30%، وهي نسبة ضخمة تهدف لمساعدة البلاد على تحمل غلظة العقوبات العربية.
وأضاف أن الدوحة ستعتمد بشكل رئيسي على أحد حقول النفط والغاز الطبيعي الموجود شرق البلاد في زيادة المعدلات الإنتاجية من الطاقة، ومن ثم التغلب على المشكلات الاقتصادية التي تواجهها الدوحة في الوقت الحالي بفعل العقوبات.