اسئلة سهلة عن القرآن الكريم وإجاباتها بارقة أمل لإعادة أموال المودعين في مصارف لبنان استقدام العمالة مقتصر على المكاتب والشركات المرخصة فقط نصائح لـ التقليل من تصبغات الجلد في الحمل سداد المخالفات المرورية.. كيف تحمي نفسك من الاحتيال المالي؟ الجدول الزمني للتقديم على النقل الداخلي بتعليم عسير موعد إتاحة تداول عقود الخيارات للأسهم المفردة لـ معادن ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس التحقق من استحقاق الأرامل لدعم سكني ارتفاع أسعار النفط اليوم في بداية التعاملات
رثى الشاعر أحمد العداوي- من نادي جازان الأدبي- الشقيقتين فاطمة ومنى آل باعشن، اللتان توفيتا في الحادث الفاجع الذي وقع، فجر اليوم الأحد، بالطريق الدولي بجازان، في “مرثية” بعنوان “غيمة المآسي”، فيما يلي أبياتها:
فجعتُ وأيْمُ اللهِ والموتُ فاجعُ *** ولكنه لا شك في الناس واقعُ
فجمر المآسي غيمة تهطل الأسى *** وتهطل حزنا خضَّبتْه الفواجعُ
وكل ابتلاءات النَّوَى ضمّها الرضا *** وموجُ نواح المرء بالحزن نابعُ
وتمضي بنا الدنيا سِراعًا كأنها *** ثوانٍ توالت والمنايا تتابعُ
لنركض بالآمال سعيًا لراحةٍ *** ففي الموتِ تذكيرٌ وفي الموت وازعُ
نطوف مع الأحلام طيفًا ومُنيةً *** ولم ندرِ أن الموتَ للحلم قاطعُ
شجونٌ تهادتْ صمْتُها آهة الرّدَى *** وثغرُ المراثي تمتطيها النوازعُ
هما زهرتا جازانَ يا آلَ باعشنْ *** ويا آلَ هادي حيث بانتْ مَصَارعُ
هما غادتا ضوءٍ وحين انكسارِهِ *** تشظَّتْ بنا الأرواحُ والشِّعْرُ واجعُ
هما ضِفّتا خيرٍ ومِرْآةُ واحةٍ *** هما نخلتا عطفٍ هما الحب ناصعُ
هما شهْد تذكارٍ تلظّى مراثيًا *** هما سيرةٌ فيها الشذا والروائعُ
هما قصةٌ للناس تحكي جمالنا *** هما بسمةُ التِّحْنان ما لاحَ لامعُ
وهذا رثاءٌ ظِلُّهُ آل باعشن *** وفي آل هادي حيث مُدَّتْ مَواجعُ
وليس لنا غيرُ الرضا في قضائنا *** ونرضى من الدنيا بما اللهُ صانعُ
فيا ربِّ دعوانا ثوابًا ورحمةً *** ففيكَ رجاءٌ من عبادِكَ واسعُ