رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
يشكّل العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة، خطرًا على الصحة، الأمر الذي يثبته ارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري بجانب الأزمات القلبية والبدانة ونقص معدلات الخصوبة.
وعلى الرغم من أنَّ السبب وراء ذلك ظلَّ غامضًا حتى أجرى علماء أميركيون دراسة حديثة أشارت إلى أن المشكلات الصحية المرتبطة بالعمل الليلي، تعود إلى أن عدم نيل قسط من الراحة خلال الليل، الأمر الذي يحول دون أن يتمكن الجسم من معالجة الأضرار التي تلحق بالحمض النووي نهارًا، ويزيد خطر حدوث طفرات وتحورات جينية قد تقود للإصابة بالسرطان.
واكتشف العلماء، وفق صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنَّ “نسبة وجود مادة كيمياوية تُفرز بفعل معالجة التلفيات التي تحدث في سلاسل الحمض النووي، تقل بنسبة 80% عندما يعمل الإنسان خلال الليل”.
وأوضحوا أنَّ “ذلك يشير إلى أنَّ الجسم لا يؤدي في حالة العمل ليلاً، عمليات إعادة التأهيل اللازمة والضرورية للغاية للخلايا، وهي العمليات التي يُفترض أن تحدث خلال الليل وبشكلٍ طبيعي”.
وبيّن العلماء الذين أجروا الدراسة، أنَّ فشل الجسم في إنجاز هذه المهمة، قد يرجع إلى نقص هرمون الميلاتونين، الذي تتقلص مستوياته لدى من ينامون نهارًا.
وبدورها، كشفت الدكتورة بارفين باتي، الأستاذة بمركز أبحاث السرطان في مدينة سياتل الأميركية، أنَّ “الاستيقاظ خلال الليل يقلص قدرة الجسم على التخلص من الجزئيات المُؤكسدة في سلاسل الحمض النووي، وهو ما يزيد، مع مرور الوقت، من خطر الإصابة بالسرطان في مناطق مختلفة من الجسم، كما لوحظ بين من يعملون بنظام المناوبة”.
ورجّح العلماء، أنَّ من يعملون خلال الليل، قد يحتاجون لتناول مُكملات دوائية لتعويض ما يُحرمون منه من هرمون الميلاتونين، الذي يعرفه البعض باسم هرمون النوم، وذلك لإتاحة الفرصة أمام حدوث عمليات ترميم وإصلاح الحمض النووي أثناء نوم الإنسان في النهار.