صدور نتائج أهلية الضمان الاجتماعي
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
يضغط تعنت قطر، ورفضها لكل التحركات السياسية التي تجري على الأرض لتسوية الخلاف وتنفيذ بنود ما ورد في مطالب الدول الأربع المقاطعة، على واقع الاقتصاد المحلي للدوحة، انطلاقًا من اعتماده في تنفيذ الكثير من مشاريع البنية التحتية على البنوك والمؤسسات المصرفية، التي تدخل مرحلة حرجة بعد مرور أكثر من شهر على بدء الأزمة.
ويرى مختصون في القطاع المصرفي، أنَّ هناك جملة من التحديات تواجهها البنوك القطرية، أبرزها تقليص عمليات الإنفاق في شكل قروض للمحافظة على السيولة النقدية، في ظل انخفاض سعر الفائدة بين البنوك في قطر، إضافةً إلى المخاوف من قلة العملة الأجنبية، وسعي الدوحة رغم المخاطر لمواصلة الإنفاق لتمويل مشروعات البناء اللازمة لإقامة كأس العالم لكرة القدم.
وبلغ متوسط نسبة القروض إلى الودائع في البنوك القطرية نحو 111.6%، وهذا سيضغط على البنوك القطرية في مواجهة ضعف الريال وشح العملة الأجنبية في حال عمدت العمالة الوافدة إلى تحويل مدخراتها إلى دولها.
وتشكل ودائع غير المقيمين نحو 24% من إجمالي الودائع في 18 مؤسسة إقراض داخل قطر لشهر نيسان/ إبريل 2017، وذلك وفقًا لتقارير صحافية أشارت إلى أن المقاطعة ستضر في المقام الأول بقطر وشركائها، خاصة أن خيارات قطر لن تساعدها في تخطي الأزمة مع كثرة الضغوط التي تواجهها البنوك المحلية.
وتعمل البنوك القطرية في الوقت الراهن للمحافظة على السيولة النقدية، وتقليص عمليات القروض بكافة أشكالها، والمحافظة على العملات الأجنبية التي تمكنها من مواجهة التحديات.