بالصور.. أبا الخيل يفتتح النوادي الصيفية.. توجيه وتربية وإبراز للوسطية والاعتدال

برعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العليا للأندية الصيفية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، افتُتحت النوادي الصيفية، مساء الأربعاء، في الصالة الرياضية المغلقة بالمدينة الجامعية.

وأكد الدكتور أبا الخيل في كلمته، على أهمية استثمار الأندية الصيفية في هذه المرحلة فيما يتعلق بتوجيه الطلاب والطالبات وتربيتهم التربية الصحيحة وإبراز محاسن الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال، وتعريفهم بالحق الواضح الذي هو كامل في هذه الدولة وما تقوم به من جهود مباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين ومصلحة الوطن والمواطن وتحقيق الرفاهية له.

قد يهمّك أيضاً

الجوازات تنفذ المرحلة الثانية من إنهاء إجراءات قدوم الحجاج في الخارج

مستثمر في الاتّصالات: التوطين أنصف السعوديين وأعاد الأمور إلى نصابها

وأشار إلى أن النوادي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتسهم في برنامج التحول الوطني 2020؛ حتى يعرف النشء أهداف هذه الرؤية وهذا البرنامج، ويدركوا أنهما إنما وُضعا من أجلهم لتحقيق مستقبل آمن وزاهر وواعد ومطمئن مستقر بإذن الله تعالى، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية أو الخدماتية.

وبيّن مدير الجامعة، أن النظرة إلى هؤلاء الأبناء نظرة خاصة لابد أن تكون مبنية على أسس سليمة، وأن يتلمس كل ما يعينهم على القيام بأدوارهم وما أتوا من أجله في هذه الأندية ليكونوا أعضاء فاعلين وعناصر خيرة في هذا المجتمع المبارك، والدواعم ولله الحمد موجودة ومتوفرة، سواء بشرية أو معنوية أو مادية وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- يدعمون ويسددون ويؤازرون كل عمل وطني صادق مخلص يكون له أثر واضح ونتيجة طيبة.

وشدد الدكتور أبا الخيل، على أهمية المتابعة المباشرة لهذه الأندية الصيفية ومعرفة ما يدار فيها وفق ما خطط لها وما أنشئت من أجله، وهي احتضان الشباب والشابات واستقطابهم واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم وكذلك تجنبهم العوادي والمؤثرات، سواء كانت فكرية أو سلوكية أو أخلاقية أو ما يروج له من هذه المؤثرات العقلية كالمخدرات وغيرها، ودعا القائمين على الأندية الصيفية بضرورة إيجاد برامج تربط النشء المشاركين والمشاركات في النوادي بدينهم وولائهم لوطنهم وتحقيقهم لتطلعات ولاة أمرهم.

وأكد عميد شؤون الطلاب المشرف على اللجان التنفيذية للنادي الصيفي الـ15، الدكتور خالد العبدان، تمثل الإجازة الصيفية فرصة ثمينة لشباب الوطن وناشئته للاستفادة منها في استثمار أوقات الشباب وتطوير مهاراتهم.

ولفت إلى أن البرامج الصيفية تنوعت وتعددت مجالاتها، من دورات تصميم حاسوبية وتعلم اللغة الإنجليزية وصيانة الأجهزة الذكية وبرامج اجتماعية وزيارات متنوعة إلى ألعاب رياضية من بينها السباحة، موضحًا أنه قد بلغ عدد التسجيل للنادي الصيفي إلى نحو ١٠٠٠ طالب و٨٠٠ طالبة، ولكل فئة ما يناسبها من أنشطة.

ومن جانبه، بيّن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا للنوادي الصيفية، الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن بأن الجامعة تفتتح اليوم أكثر من 50 ناديًا صيفيًّا موزعة على مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى نادي بالمدينة الجامعية ونادي بمدينة الملك عبدالله للطالبات، ويبلغ عدد المشاركين والمشاركات أكثر من (15) ألفًا في جميع النوادي الصيفية، والتي تشمل على العديد من البرامج التربوية والترفيهية المتنوعة والهوايات وممارسة المهارات.

وقال: إن ذلك يأتي تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من مدرسي المعاهد العلمية، إضافة إلى عدد من الطلاب المشغلين في كل نادٍ صيفي.

وذكر الدكتور الميمن، بأن ما يقدم في النوادي الصيفية يتناغم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويحقق قبل ذلك الأصول الشرعية التي تجعل الإنسان يقوم بواجبه تجاه ولاة أمره ووطنه، مشيرًا إلى أن النوادي الصيفية أسست للترفيه عن الشباب واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع التام لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، حيث تقوم النوادي الصيفية في المعاهد العلمية المنتشرة في جميع مناطق المملكة على كثير من البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية والثقافية، وتتميز هذه الأندية بتناغمها مع رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020 وتحقيق الهدف الأعلى من هذا، وهو المحافظة على ما يجب من الإنسان تجاه دينه ووطنه وولاة أمره.

وأشاد وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية، بجهود مدير الجامعة ودعمه المستمر وتوجيهاته ومتابعته الدائمة للنوادي الصيفية، كما شكر وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصغير وعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن راشد العبدان ووكلاء العمادة على تعاونهم وجهودهم المباركة.