بعد انشاء رئاسة أمن الدولة .. الداخلية تتجه للتنمية وتقديم أفضل الخدمات للمواطن

أهداف عديدة خلف تأسيس رئاسة أمن الدولة، أبرزها إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بحيث يكون هناك تركيز أعمق على العمل الأمني ويتم إدارة الداخلية بطريقة تنموية وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على اقتصاد المملكة بشكل غير مباشر.

وفصل الداخلية عن رئاسة أمن الدولة، قرار جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيتيح الفرصة لوزارة الداخلية لتقديم أفضل الخدمات وتقليص التكاليف ورفع الآداء والكفاءة مما يؤثر إيجابيًا على اقتصاد المملكة.

قد يهمّك أيضاً

مركز أممي يحذر: ضربة أميركية وشيكة لإيران

السعودية تُدين الهجمات الإرهابية في العراق وتركيا

وستتأثر جميع إدارات وزارة الداخلية بالأمر الملكي بشكل إيجابي، فالأحوال المدنية مثلا سيكون لها دورًا أسرع وتركيزًا أفضل لتقديم الخدمات إلى المواطنين، وسط دعم قوي من القيادة، خاصةً وأن الفترة الأخيرة شهدت  تسخير وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الإرهاب، وهو ما أثر على بعض الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين والمقيمين .

وسيُمكن القرار، تحديث مختلف فروع وزارة الداخلية واستغلال الإدارات المختلفة فيها، ليصبح لها دورًا تنمويًا حقيقيًا في الفترة المقبلة، خاصةً مع توفير رئاسة أمن الدولة عشرات المليارات من ميزانية الدولة، ليتم رفع كفاءة العمل في الداخلية.

وسيتيح القرار توسع الداخلية في الخدمات التي يتم تقديمها إلى المواطنين والوافدين، خاصةً وأن موسم الحج اقترب وهو ما يعني ضرورة توفير خدمات تليق بزوار بيت الله الحرام.

وكان قد صدر أمر ملكي، أمس الخميس بإنشاء رئاسة أمن الدولة، وتم تعيين عبد العزيز الهويريني رئيسًا للجهاز بمرتبة وزير، مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة.