ترامب يتهم الدوحة بدعم الإرهاب.. وجهود دبلوماسية خليجية تضع قطر في مأزق

جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامه لقطر بتمويل الإرهاب، على مرأى ومسمع من المتبرعين المتحمسين في الحزب الجمهوري، وهو ما جاء مخالفًا لمساعي الدبلوماسية الأميركية للوساطة في المصالحة بين الدوحة وجيرانها الخليجيين بقيادة المملكة العربية السعودية، والذين اتخذوا -برفقة مصر- قرارًا بمقاطعة قطر لدعمها وتمويلها للعديد من التنظيمات الإرهابية.

وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن الرئيس الأميركي أظهر تهكماً واضحاً على الدور الذي تلعبه قطر في زعزعة استقرار المنطقة، لاسيما ما يتعلق منه بدعم وتمويل التنظيمات والعناصر الإرهابية بشكل عام خلال السنوات الماضية في منطقة الشرق الأوسط.

قد يهمّك أيضاً

خالد البياري.. تنفيذي بارع في الاتصالات السعودية إلى مساعد للشؤون التنفيذية بالدفاع

مناقشة ملف الحماية الاجتماعية في سوق العمل.. الثلاثاء المقبل

وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن هناك حالة من الضيق لدى القطريين، والذين يعولون على الجهود الدبلوماسية الأميركية بقيادة وزير الخارجية ريكس تيلرسون لإيجاد حل جذري للمشكلات مع جيرانها العرب، وذلك في أعقاب تجديد ترامب لاتهاماته الصريحة للدوحة بتمويل ودعم الإرهاب في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يضع قطر في مواجهة نزاعية مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي يبحث مسؤولوها عن طرق تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة بشكل رئيسي.

ولفتت “سكاي نيوز” إلى أن تيلرسون يعي الدور الكبير الذي يلعبه الدبلوماسيون الخليجيون وعلى رأسهم وزير الخارجية عادل الجبير والسفير الإماراتي بالولايات المتحدة، يوسف العتيبة، والذين استطاعوا إقناع مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، بضرورة العمل من أجل توقيف قطر وصياغة حلول تضمن تجفيف منابع الإرهاب من الدوحة.