تفاصيل جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

الخميس ٦ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٠:٥٨ صباحاً
تفاصيل جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

شهدت الإمارات بالأمس انطلاق الورش التثقيفية الخاصة بالتعريف بمعايير وأهداف واشتراطات جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، التي تنظمها إدارة الجائزة في 6 مواقع.

ومن المقرر أن تستمر الورش التثقيفية لمدة يومين في مختلف مدن الإمارات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتستهدف المعلمين المواطنين، فيما من المقرر تنظيم ورش تثقيفية مشابهة قريباً في دول مجلس التعاون الخليجي المنضوية تحت الجائزة.

ويشرف على ورش جائزة محمد بن زايد المقامة في كل من أبو ظبي ودبي والشارقة والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والمنطقة الشرقية، 12 مدرباً متخصصاً لدى وزارة التربية.

يذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم انطلقت في أبو ظبي في إبريل الماضي، حيث تحمل في مضمونها فكراً تربوياً استثنائياً، فيما تم تخصيص جوائز مادية قيمة للمعلمين الفائزين تصل إلى 6 ملايين درهم، وذلك بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وترتكز جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم والتي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن الجوانب التكاملية الأساسية الواجب توافرها في المعلم، والتي تشكل ملامح سيرته المهنية وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة، وتشتمل الجائزة على المعايير التالية: التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية.
وخصصت للجائزة 6 ملايين درهم بمعدل مليون درهم لكل معلم متميز، كما يحصل أفضل 30 معلماً بالجائزة على دورات تدريبية إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.

وقال حسين الحمادي وزير التربية والتعليم المشرف العام للجائزة، إن ثمة تنسيقاً وجهوداً حثيثة، للتعريف بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي سواء على الصعيد المحلي أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة بالجائزة من خلال تفعيل القنوات المتاحة للتواصل مع الميدان التربوي وحث عناصر المشاركة لإبراز جهود وعطاءاتهم الأكاديمية والتربوية داخل المدرسة وخارج إطارها.

وأضاف: تعكس جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي دول مجلس التعاون الخليجي عامة الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.

يأتي ذلك فيما أكد المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة، نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، أن المعلم سيظل في فكر القيادة الرشيدة، وضمن نظرتها الشّمولية البعيدة المدى؛ لتحقيق أيّ تقدم مستقبلي، فهو يُعَدُّ رهاناً أصيلاً نحو تغييرٍ نوعيّ ومستدام، وستكون الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية.

وأوضح أن الجائزة، تستند إلى معايير عدة منتقاة لاختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 10%، والتطوير والتعلم المستدام 20%، وأخيراً الريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأخيراً التميز في الإنجاز 40%.