تنظيم الحمدين ومخطّطات العبث في العوامية .. 20 عامًا من المكائد والإرهاب

الجمعة ٧ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٠:١٩ صباحاً
تنظيم الحمدين ومخطّطات العبث في العوامية .. 20 عامًا من المكائد والإرهاب

أكثر من 20 عامًا، من المكائد القطرية، ابتداء من التعاون مع الجماعات المتطرفة وجماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة زعزعة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الحوثيين في اليمن، ولم تزل الدوحة، صاحبة الذراع الطولى في دعم الإرهاب، لاسيّما في المملكة العربية السعودية.

تصرّفات رعناء تدفع الدوحة إلى خسارة المليارات:

نيات السوء، ومخططات التخريب، لم تعد سرًا بعد أن انكشف الغطاء، واتّضحت التصرّفات الرعناء، إذ كشف المستشار بالديوان الملكي للشؤون الإعلامية سعود القحطاني، عن تورط قطر في تمويل الإرهابيين بالمليارات في بلدة العوامية بالقطيف، مبيّنًا أنَّ “المليارات التي أرسلها تنظيم الحمدين لإحدى الدول، بحجة فك الرهائن؛ هي في حقيقتها لتمويل الإرهاب في العوامية”.

وتجسّدت العلاقة بين الهجمات الإرهابية التي يشهدها حي المسورة في بلدة العوامية، وتنظيم الحمدين، عبر انكشاف الصلة بين الدوحة وطهران، والحشد الشعبي، التي كشفت عنها الحكومة العراقية في أيار/مايو الماضي.

وشهدت العوامية، بالتزامن مع انتهاء المهلة الممنوحة لقطر، ووصول ردّها السلبي على الطلبات الـ 13 من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ما يؤكّد أنَّ الأيادي القطرية الملطخة بالدماء، لا تبتعد كثيرًا عن تلك الأحداث.

وظهر إرهاب تنظيم الحَمَدين، من خلال أعماله التي ركزت على دعم إرهابيي القطيف، ومدهم بالسلاح، حتى أصبح كالسرطان ينهش أينما حل، ساعيًا للخراب والموت، وذلك بعدما دعم “القاعدة” و”داعش”، وحزب اللات، وأعلن صراحة اتساق مواقفه مع إيران، مخصصًا قناة “الجزيرة” لنشر الفتن بالسعودية.

قطر تتحرّك في ركاب مربّع الشر:

وأعرب مواطنون، الذين رصدت “المواطن” آراءهم عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد، بعدما تكشّفت علاقة حكومة قطر بالإرهاب في العوامية، لاسيما إثر استشهاد رجل أمن  أمس الخميس، وإصابة 6 آخرين، جراء تعرّض دوريتهم لهجوم إرهابي في حي المسورة، وذلك بعد أقل من 24 على اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لمناقشة ردِّ الدوحة السلبي على المطالب الـ 13 العربية.

وأكّد المواطنون أنَّ “وجودنا على المحك، مستقبلنا، مصيرنا، دولنا، استقرارنا، حياة أجيالنا وحياة منطقة وإقليم بكامله”، معتبرين أنَّ “قطر ومربع الشر الذي تتحرك في ركابه، تريد أن تلحق منطقة الشرق الأوسط بباقي أقاليم الخراب التي تناهبتها الفوضى”.

واتّفق المغرّدون، على أنَّه “لا مكان للفوضى بيننا، ولا مجال للتلاعب ولا للألاعيب ولا للفبركات والصفقات المشبوهة، لا مجال لتقديم شيء على الغاية القصوى: حماية أمننا ووجودنا وأوطاننا”.