محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
أكّد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، أنَّ المملكة والخليج عمومًا، دخلت الثلاثاء 18 تموز/ يوليو 2017، أجواء “جمرة القيظ”، التي تشتد فيها الحرارة، على مدار الـ40 يومًا المقبلة.
وأوضح الزعاق أنّه “بدأت اليوم في منطقة الشرق الأوسط (جمرة القيظ) في ظاهرة موسمية تشهدها الأجواء المناخية في المملكة والخليج، تشتد فيها الحرارة على الخليج خلال 40 يومًا المقبلة، وتزيد الحرارة على المسطحات المائية”.
وأضاف الزعاق أنه “مع دخول (سهيل) بعد 33 يومًا تقريبًا، تتراجع درجات الحرارة وتبدأ بالهبوط تدريجيًّا إلى موسم الخريف”.
وأشار إلى أنّه “بدخول موسم مربعانية القيظ يكون فصل الصيف الحار قد دخل فعلًا، ويتزامن مع مشاهد نجمة الثريا مع الصفرة قبيل شروق الشمس في الجهة الشرقية”.
وبيّن أنّه “يتمثل دخولها في هبوب ريح شمال غربية مشوبة بالسموم غير رتيبة في أول موسمها مع كثرة الزوابع الترابية، ثم تمتاز بالرتابة؛ حيث تهب الرياح مع طلوع الشمس ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء”.
وأردف: “في أول المربعانية موسم طباخ العنب؛ حيث يبدأ العنب بالاستواء وكذلك التين، ترتفع درجة الحرارة بشدة؛ لكتمة الجو بسبب تخلق السحب الكاتمة؛ ما يبعث في النفوس السأم والملل”.
واستطرد: “في منتصف مربعانية القيظ ينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتنشط الأرض في شعشعة الحرارة؛ لأن الإشعاع الشمسي يصل إلى الأرض ويقوم سطحها بامتصاص هذه الأشعة، لكنه يقوم برد جزء منها ثانية إلى الجو على هيئة إشعاع أرضي، وهذه هي الأشعة التي تسخن الهواء بصفة أساسية أكثر مما يسخن مباشرة من الشمس”.
وتابع: “يختلف الإشعاع الأرضي عن الإشعاع الشمسي، في أن الأول أشعته مظلمة تحمل الحرارة فقط. أما الثاني فيحمل الضوء والحرارة معًا، فكأن درجة حرارة الهواء هي نتيجة أولًا للإشعاع الأرضي الذي ترده الأرض إلى الجو، وثانيًا للإشعاع الشمسي الذي يسخن سطح الأرض والهواء الملامس له”.
وأكمل: “يصل الإشعاع الشمسي أقصاه وقت الظهيرة. أما الإشعاع الأرضي فيبلغ أقصاه بعد الظهر بساعتين تقريبًا، مع ملاحظة أن الإشعاع الشمسي يبدأ بشروق الشمس وينتهي بغروبها. أما الإشعاع الأرضي فيظل طول اليوم ويبلغ أقصاه بعد الظهر وأدناه قبل شروق الشمس”.