جند الأقصى وجيش ابن الوليد ينضمّان إلى لائحة العقوبات الأممية ضد داعش

الجمعة ٢١ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١١:١٥ صباحاً
جند الأقصى وجيش ابن الوليد ينضمّان إلى لائحة العقوبات الأممية ضد داعش

أعلن مجلس الأمن الدولي، عن إضافة مجموعتين مسلحتين وشركتي صرافة في سوريا، وأربعة أشخاص إلى لائحة عقوباته لارتباطهم بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”.

ووردت الأسماء في ملحق لمسودة قرار أعدته الولايات المتحدة حول مكافحة الإرهاب، وتبناه المجلس بالإجماع.

والمجموعتان المسلحتان السوريتان هما جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم “داعش”، وجند الأقصى التي تم إلحاقها أخيرًا بـ”داعش”، بعد ربطها في البداية بـ”جبهة النصرة” المرتبطة بدورها بـ”القاعدة”.

وينشط جيش خالد بن الوليد جنوب سوريا، بينما نقلت جند الأقصى عملياتها إلى الرقة معقل “داعش”، بعد إجبار مسلحيها على الخروج من محافظة إدلب بداية هذا العام.

وتعتبر المجموعتان من اللاعبين الثانويين في النزاع السوري المستمر منذ ستة أعوام، والذي ازداد تعقيدًا مع مشاركة عدد كبير من التنظيمات “الجهادية” فيه.

وتم أيضًا إدراج “مكتب حنيفة للصرافة” في منطقة البوكمال في سوريا، إلى لائحة العقوبات، إضافة إلى شركة “سلسلة الذهب” للصرافة ومقرها سوريا أيضًا، والمتهمة بنقل الأموال لصالح “داعش”.

أما الأشخاص الذين ضمتهم اللائحة فهم، أومان روشام، ومحمد بحرون نعيم أنغيه تامتومو، الموجود في سوريا حاليًا، وقد نشطا في إندونيسيا وأشير إليهما بالضلوع في هجمات إرهابية.

ومن ضمن الأسماء أيضا مالك رسلانوفيتش بارخانويف، ومراد ايراكليفيتش مارغوشفيلي، اللذان ينشطان في منطقة القوقاز في روسيا وفي سوريا بحسب ما جاء في اللائحة.

وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليًا 252 شخصًا و 76 كيانًا لارتباطهم بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”. وقد تم تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.