زملاء المعلم “المشايخ” ينعونه بدموع الحزن وألم الفراق: وداعاً أبا محمد

الإثنين ٣ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٠٩ مساءً
زملاء المعلم “المشايخ” ينعونه بدموع الحزن وألم الفراق: وداعاً أبا محمد

نعى زملاء المعلم “علي محمد حسين المشايخ”، مشرف الصفوف الأولية في محايل عسير ، الذي وافته المنية مساء أمس في حادث مروري أليم، إثر تصادم وقع بين ناقلة وقود وسيارة جيب نوع “تويوتا لاند كروزر”.

وقال المعلم حمدان الشهري: “رحمة الله عليه زميلنا بالدراسة وبعدها أصبح مشرفاً ومن خيرة الإخوان.. فنسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر”.

بدوره قال الإعلامي سليمان محمد الشريف بدموع الألم في رثاء المعلم المشايخ “رحم الله أستاذنا وقدوتنا علي أبا محمد.. أستاذ من خيرة المشرفين.. عرفته زميلاً محباً ومشرفاً حريصاً.. زارني عندما كنت وكيلاً للمرحلة الابتدائية في مدرسة الراشدون في المربع، ومضى في زياراته على معلمين فاضلين في تلك المدرسة عُرف عنهم التميّز في تعليم طلاب الصفوف الأولية فأشاد بهم وأشادوا بحسن تعامله وتوجيهه”.

وأضاف الشريف: “أبا محمد كان خير موجه وأحسن متحدث وأفضل الزائرين، خفيفاً في ظله، لطيفاً ومرناً في تعامله”.

الجدير بالذكر أن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أوضح أنه عند الساعة 16:57 من مساء يوم أمس باشر مدني محافظة محايل عسير بلاغًا عن اصطدام وانقلاب ناقلة وقود محملة بوقود الديزل سعة 32 طنًّا بسيارة جيب تويوتا لاند كروزر، وذلك على امتداد طريق أبها محايل مثلث العيدة؛ مما أدى إلى وفاة سائق السيارة الجيب -المعلم المشايخ- واحتجازه بداخلها وتعرض الناقلة إلى احتراق حمولتها من الوقود بالكامل.

ولفت إلى أن فرق الدفاع المدني فرضت طوقًا احترازيًّا حول الحالة؛ ليتم استخراج جثمان المعلم المتوفى من بين حطام المركبة، والعمل على إخماد الحريق.

وأضاف أنه تم تسليم الحادث للمرور لإكمال الإجراءات اللازمة حسب الاختصاص.