القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
شاهد يومًا صورًا مؤلمة لصيد الوعول، ليقرر إنشاء محمية ورعاية الوعول ومساعدتها في التكاثر.. هي قصة شاب سعودي من سكان قرية علقان، تبعد حوالي 170 كيلومترًا شمال غرب تبوك، جعلته محبًّا ومتعلقًا بالحياة الفطرية.
وأكد محمد عبدالله الدبر العمراني (27 عامًا) أن دافعه الوحيد من القيام بإنشاء المحمية هو حماية الوعول من فوهات بنادق هواة الصيد الذين يلجأ بعضهم للقنص بغرض التباهي والتفاخر، ويحرم الطبيعة والمكان من وجود هذا الكائن اللطيف.
وبحسب “العربية”، رأى العمراني في أحد المرات صورًا للوعول في الواتساب وهي تنزف دماءها فتأثر، واتخذ قرارًا بإنشاء المحمية ورعاية الوعول وتقديم العون والمساعدة لها حتى تتكاثر.
ورفض العمراني بيع الوعول أو المتاجرة بها، موجهًا الدعوة لهيئة الحياة الفطرية لتحويل جبال علقان إلى محمية خاصة بالوعول، مشددًا على أن تعلقه بالبيئة والحيوانات التي تعيش فيها نابع من قيم حياة البادية التي يعيش فيها منذ صغره.
وتحدث عن أبرز المصاعب التي تواجهه، وقال: إنها “مرض التسمم المعوي مرض خطير وقاتل للوعول، وهو أكثر ما أعاني منه أثناء رعايتها رغم حرصي على متابعتها ومراقبتها وتقديم العون الطبي لها إن لزم الأمر”.
ولفت إلى أنه يشتري الوعول الصغيرة من الناس الذين يعرضونها للبيع؛ بغرض إعادتها إلى بيئتها الطبيعية ورعايتها في “محميته الخاصة”، على حد وصفه.