عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
تيك توك يشيد بقرار ترامب منحه مهلة أخرى للعمل في أميركا
جامعة الأمير مقرن تفتح باب القبول للعام الدراسي 2025-2026م
وظائف شاغرة بـ مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في كدانة للتنمية والتطوير
من شأن سرعة تسليم السلطة، التخفيف من التوترات السياسيّة، عند أي فراغ يصيب الهرم، وهو ما تسبب به قرار المحكمة العليا في باكستان، الذي أفضى إلى تنحي نواز شريف من منصب رئيس الوزراء؛ لعدم إعلانه عن مصدر ثروة أسرته، في الأزمة التي تسببت بنهاية مفاجئة لفترة شريف الثالثة في السلطة، وأثارت تساؤلات بشأن الديمقراطية في باكستان، إذ لم يكمل أي رئيس وزراء مدة خدمته منذ استقلال البلاد عن الحكم البريطاني في 1947م.
ومن المقرر أن ينتخب أعضاء البرلمان الباكستاني رئيسًا جديدًا للوزراء، الثلاثاء المقبل، ليحل محل نواز شريف، حتى موعد انعقاد الانتخابات في البلاد، إذ دعا الرئيس الباكستاني ممنون حسين البرلمان للانعقاد، بعدما اقترح نواز شريف اسم حليفه المقرب شهيد عباسي (58 عامًا) ليخلفه مؤقتًا.
وعمل رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت المحتمل عباسي، مهندسًا للكهرباء في المملكة العربية السعودية، إبان الانقلاب على شريف، ليعود معه أيضًا إلى باكستان، في العام 2007.
وشهيد عباسي، هو وزير النفط والموارد الطبيعية السابق، ورجل أعمال أطلق شركة طيران خاصة تعدُّ المنافس الأول للناقل الوطني الباكستاني، والشركة الأنجح في المجال.
ودرس عباسي، المولود في كراتشي، في جامعة جورج واشنطن الأميركية، قبل أن يدخل الساحة السياسية بعد مقتل والده الوزير في حكومة الجنرال ضياء الحق، في انفجار مخزن ذخيرة يعود إلى وكالة الاستخبارات المتنفذة في روالبندي في 1988.
وتم انتخاب عباسي ست مرات عضوًا في المجلس الوطني من 1997 حتى 1999، ليدخل السجن بعدها لمدّة عامين، إثر انقلاب الجنرال برويز مشرف على حكومة شريف الثانية.
ويرجّح المراقبون المحلّيون، أن يوافق البرلمان على تعيينه رئيسًا للوزراء إلى حين التمكن من انتخاب شهباز شريف، شقيق نواز الأصغر عضوًا في البرلمان الوطني وتوليه قيادة البلاد.