الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
صدمة حقيقية انتابت المجتمع العراقي بعد تأكيد أنباء مقتل المذيعة لقاء سعد، الشهيرة باسم لوليتا، بعِدة طعنات نافذة داخل منزلها.
وتداول العراقيون صورة للمذيعة لوليتا وهي مدرجة في دمائها على الأرض داخل منزلها والدماء تملأ ساحة الجريمة.
وكشف مصدر أمني في العاصمة العراقية بغداد في تصريح صحفي، بالأمس، عن مقتل مقدمة البرامج الحسناء لقاء سعد لوليتا بعدة طعنات أودت بحياتها، موضحاً أن مقدمة البرامج وجِدَت مقتولة بعدة طعنات في جسدها داخل شقتها في بغداد، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الحادث.
وأضاف المصدر العراقي أنه لم يتسنَّ تحديد المنطقة التي قُتلت فيها بالضبط، وذلك لعدم وجود بلاغ رسمي لمديرية النجدة.
يذكر أن الإعلامية لقاء سعد، أو لوليتا، من سكان العاصمة بغداد ومن مواليد عام 1996 أي تبلغ من العمر 21 عاماً تقريباً.
عملت لقاء سعد، أو لوليتا، كما كانت تحب أن يلقبها العراقيون، خلال مسيرتها القصيرة في العمل الإعلامي على تقديم البرامج التلفزيونية، وتشجيع المبادرات الشبابية والفعاليات المجتمعية، حيث شكل مقتلها صدمة للمعجبين والمتابعين داخل وخارج العراق.
وعملت لوليتا أيضاً كمقدمة برامج في قناة السومرية الفضائية وتحديداً في برنامج (ياسر مان) الذي قُدم في شهر رمضان الماضي.
بدوره طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية، بالكشف الفوري عن تفاصيل الجريمة المروعة التي هزت وجدان المجتمع العراقي.
وذكر بيان للمرصد، أنه يدين جريمة مقتل الإعلامية لقاء سعد لوليتا، داعياً السلطات المعنية بالكشف عن ملابسات الحادث.
يذكر أن حادثة مقتل لوليتا جاءت بعد أيام قليلة على مقتل الفنان المسرحي كرار نوشي، حيث اتُهمت ميليشيا العصائب بقتله في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، وكذلك مقتل عضو هيئة نادي القوة الجوية العقيد بشير فاضل، فضلًا عن عدد من الأطباء الذين وجدوا مغدورين في منازلهم.
من جهته أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شاخوان عبدالله أن العاصمة العراقية بغداد شهدت نحو 200 حالة خطف خلال النصف الأول من العام الحالي، فضلًا عن عمليات القتل والاغتيال خارج إطار القانون.