طهران تستجلب عداء العرب والعالم الإسلامي بتصريحات معادية للرياض

تجاهل وزير الخارجية الإيراني محمد جواز ظريف أدوارَ بلاده التدميرية والمخربة في اليمن وسوريا والعراق وتدخلات طهران في دول الجوار، وبات يستجدي المملكة للعمل معاً من أجل إنهاء الأزمة في سوريا واليمن.

وبحسب المراقبين فقد أحدث التحالفُ العربي في اليمن والذي تقوده المملكة صداعاً في رأس طهران، يكاد يصل بها إلى مرحلة الشطط، بعد أن عصف التحالف العربي بالمؤامرات الإيرانية في اليمن وأطاح برؤوس الانقلاب، ودخلوا جحورهم كالفئران.

قد يهمّك أيضاً

هذه توصيات وزراء الإعلام العرب.. أبرزها تجفيف منابع تمويل الإرهاب

أقمار اصطناعية ترصد تحضير إيران لطائرات مسيرة وصواريخ قبل هجوم أرامكو

إلا أن السياسة الخارجية الإيرانية كعادتها في صنع الأزمات واستجلاب العداء العربي والإسلامي تحدثت عن مواجهة مع الرياض بسبب الأزمة في اليمن، هذه المواجهة التي ستكون طهران هي الخاسر الأكبر فيها، كما يؤكد المراقبون بسبب فارق التسليح والتقنيات العسكرية، فضلاً عن الدعم العربي والإسلامي والدولي للرياض ضد المؤامرات الإيرانية.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد صرح خلال الساعات الماضية بقوله “إنه يأمل ألا يؤدي الصراع في اليمن إلى مواجهة مباشرة بين إيران والسعودية”، حسب وصفه.

وقال ظريف أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك إن الحرب  في اليمن لا تحقق مكاسب لأي طرف، وفقاً لبي بي سي عربية.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم الاتفاق بين طهران والرياض بشأن سوريا واليمن، تستطيع الدولتان العمل معاً من أجل إنهاء الصراع في البلدين.

ففي اليمن، تقود المملكة تحالفاً عسكرياً لدعم الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين وأنصار المخلوع صالح الذين وثبوا على الشرعية وانقلبوا على سلطة البلاد وقرار الشعب اليمني.

كما ترفض الرياض بقاء حليف إيران بشار الأسد على سدة الحكم في سوريا، بعد الخراب والدمار الذي سببه ضد شعبه.

وفرضت المملكة ودول عربية أخرى عقوبات على قطر، وذلك بعد توجيه عدة اتهامات للدوحة من بينها التحالف مع طهران.

وفي مايو الماضي، وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إيران بأنها “رأس حربة الإرهاب العالمي”.