الكويت تطرد الدبلوماسيين الإيرانيين وتغلق المكاتب الفنية وتجمد اللجان المشتركة

الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:٣٦ مساءً
الكويت تطرد الدبلوماسيين الإيرانيين وتغلق المكاتب الفنية وتجمد اللجان المشتركة

طردت الكويت عددًا من الدبلوماسيين الإيرانيين، بعد تورط عدد من موظفي السفارة الإيرانية في الكويت بعمليات إرهابية ضمن القضية المعروفة إعلاميًا باسم خليلة العبدلي”.

وقررت  الكويت تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية لديها وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين.

وقال مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية، الخميس، إن الوزارة اتخذت الخطوات اللازمة حيال ما ورد في حيثيات حكم محكمة التمييز رقم 901 لسنة 2016 بشأن ما يعرف بخلية العبدلي من مشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية حيث تم إبلاغ السفير الإيراني في الكويت بقرار السلطات الكويتية خفض عدد الدبلوماسيين العاملين بالسفارة وإغلاق مكاتبها الفنية وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين البلدين بحسب وكالة “كونا”.

وكانت محكمة التمييز قد قضت في جلستها 18 يونيو الماضي بإلغاء حكم محكمة الاستئناف بإعدام المتهم الأول في القضية آنفة الذكر وقضت بسجنه مؤبدًا كما قضت بإلغاء براءة عدد من المتهمين وبحبسهم عشر سنوات، وكذلك قضت بإلغاء حكم السجن المؤبد لمتهم واستبداله بسجنه 15 سنة.

إلى ذلك وإنفاذًا لحكم محكمة التمييز الصادر في قضية خلية العبدلي ونظرًا لتواري المحكومين عن الأنظار دعت وزارة الداخلية الكويتية في بيان صحافي أمس الأربعاء المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع رجال الأمن والتقدم بأي معلومات بشأن المحكومين محذرة من التستر عليهم أو مساعدتهم على الفرار.

وكانت النيابة العامة قد وجهت في الأول من سبتمبر 2015 إلى عدد من المتهمين في القضية تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع إيران وجماعة حزب الله الإرهابية التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.