ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
شيّع أهالي جزيرة الوراق، في محافظة الجيزة المصرية، جثمان سيد جمعة (23 عامًا)، الذي قالوا إنه قُتِل أثناء الاشتباكات، مع قوات الأمن، التي دخلت الجزيرة لتنفيذ قرار إزالة المساكن العشوائية.
وألقت القوّات المصرية، القبض على عدد من المواطنين، بعدما هاجموها بالحجارة، وإطلاق الأعيرة النارية، بغية إيقاف تنفيذ قرار إزالة 150 منزلاً.
وأسفرت المواجهات، عن مقتل مصري، وإصابة 9 من قوات الشرطة، بينهم مساعد مدير أمن الجيزة اللواء رضا العمدة، كما أصيب العشرات بطلقات خرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع، بعدما حاولت قوّات الأمن تفريق المحتجّين على قرار إزالة المنازل العشوائية.
وزعم الأهالي، أنَّ المنازل، والأراضي المقامة عليها، والصادر لها قرارات إزالة، هي ملك لهم، رافضين التفريط فيها، إلا أنَّ مصادر محلّية، كشفت لـ”المواطن“، أنَّ “الأهالي يرغبون بالحصول على تعويضات قبل تسليم الدولة الأرض، التي وضعوا اليد عليها، وبنوا منازلهم فوقهًا، إبان الانفلات الأمني الذي شهدته مصر، خلال ثورة 25 يناير في 2011”.
وأشارت مصادر “المواطن“، إلى أنَّ “الحملة الأمنية هدفها إزالة أيّ تعديات على حرم الجزر”، مؤكّدة أنَّ “محافظة الجيزة، نسقت مع وزارة الزراعة، لإزالة العقارات المخالفة والخالية من المواطنين في الجزيرة، التي تتبع ولايتها لهيئة التنمية الزراعية، بينما منطقة شاطئ الجزر حتى 30 مترًا في عمق الجزر تابعة لوزارة الري”.
وكشفت أنَّ “إدارة حي الوراق، لا تمنح أيّة تراخيص للمباني داخل جزيرة الوراق”، مؤكّدة أنَّ “جميع العقارات في الجزيرة دون تراخيص”، لافتة إلى أنّه “تم تشكيل لجنة من هيئة التخطيط العمراني في وزارة الإسكان والمحافظة، لحصر عدد المواطنين في الجزر النيلية ومن ضمنها الوراق، والقرصاية، والدهب، وبين البحرين، تمهيدًا لبدء تطويرها، إلا أنَّ سكّانها أبوا إلا أن يكونوا حجر عثرة في طريق تنمية مصر”.