لأول مرة بالمملكة.. عروض أكروباتية عالمية بمهرجان الرياض للتسوق

السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:٥٣ مساءً
لأول مرة بالمملكة.. عروض أكروباتية عالمية بمهرجان الرياض للتسوق

يشهد مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الحالي انطلاق فعالية “دراجون أكروبات” أو ما يعرف أيضاً بألعاب التنين، والتي تقام لأول مرة بالمملكة بدعم من غرفة الرياض الجهة المنظمة للمهرجان وهيئة الترفيه، وذلك في الثاني من أغسطس المقبل.

صرح بذلك د. خالد السعيد الرئيس التنفيذي لشركة الفعاليات الحديثة، مستشار اللجنة التنظيمية للمهرجان.

وأضاف أن الفعالية –التي ستقام في الساحة الجنوبية لمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات- عبارة عن عرضين، الأول في السابعة مساء ، والثاني، الساعة 10.30 مساء، وأن مدة العرض الواحد قرابة الساعتين، مشيرا إلى أن قاعة العرض تسع نحو 1500 مشاهد وأن الدخول من البوابة (2) للمركز.

وتابع السعيد: “فرقة العرض عالمية وتتكون من متمرسين في العروض البهلوانية والترفيهية الحديثة وهم من دول كولومبيا وأوكرانيا والمغرب ولبنان وإثيوبيا، وأتوقع أن ينال العرضان اهتمام جمهور المهرجان وأن يشيعا جواً من السعادة والمرح والترفيه بين الحضور”.

وقال إن هذا الحدث كان محل اهتمام الغرفة وهيئة الترفيه، وأن التحضير له بدأ قبل عدة أشهر، لافتاً إلى حرص لجنة السياحة والترفيه بالغرفة على دعم هذه الفعالية بشكل خاص وتوفير كافة السبل لإنجاحها تمهيدا لاستقدام فرق عالمية أخرى شهيرة للارتقاء بالمهرجان سياحياً وترفيهياً وتسويقياً وجعله محط أنظار المرتادين.

وأكد السعيد أن مهرجان الرياض بهذا العرض وبغيره من الفعاليات الحديثة، يتجاوز المحلية ويسلط الضوء على أهدافه وغاياته ويقدم صورة واقعية للمملكة كدولة تسير في طريق التنمية والتقدم ومنفتحة على العالم وتتواصل مع الآخرين في ثقافة الترفيه، على نحو متميز.

وبيّن أن دخول هذه الفعالية بتذاكر خاصة، وستكون في متناول الجميع ويتراوح السعر من 30 إلى 200 ريال للكبار وبخصم 50 لمن هو اقل من ١٢ سنة، مطالباً جمهور المهرجان حضور هذا العرض الممتع الشيق الذي يحبس الأنفاس من مهارة ورشاقة أفراده والفقرات الأكروباتية الشهيرة التي يقدمونها، والمقابل له بعد الأقل مقارنة بنوعية العروض المقدمة.

واعتبر في ختام تصريحه، أن المهرجان واحد من المنصات الترفيهية والنوافذ السياحية المرموقة التي تنطلق سنوياً في الرياض عاصمة الثقافة والتراث والتسويق، لما يوجد بها من حراك شامل في كافة مناحي الحياة على مدار العام، كاشفاً عن أن النسخ المقبلة من المهرجان ستشهد تطوراً لافتاً يليق باسمه وبمرتاديه.