تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية، أن كلاًّ من إيران وتركيا تملك أسبابها في دفع العلاقات مع الدوحة خلال الأيام الماضية، وتحديدًا في أعقاب إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع الدوحة، على خلفية دعمها المستمر للعناصر والتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة الأميركية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أكدت خلاله أن تحركات كل من إيران وتركيا تقوض فرص التفاوض بين كل من قطر وجيرانها العرب، مشيرة إلى أن أنقرة وطهران يحاولان رسم ملامح الخلاف من الجانب القطري بما يتناسب مع مصالحهم في الصراع، لاسيما وأن كلا البلدين تحاولان السير بشكل فعال نحو أهدافها في تشكيل المنطقة وفقًا لرؤيتها الخاصة.
وأوضحت “نيوزويك” أن المساعدات الإيرانية لقطر لا تندرج تحت بند التعاون بين البلدين، ولكنها تحمل بعداً سياسياً عميقاً يهدف لتنفيذ خطة طهران لإعادة رسم الشرق الأوسط بما يتناسب مع مصالحها ووفقًا لرؤيتها الخاصة، والتي سعت لتدعيمها عن طريق بعض الأنظمة العربية، على رأسها بشار الأسد في سوريا.
ولفتت إلى أن إيران ترى في بُعد قطر عن جيرانها العرب فرصة ذهبية لتعزيز تواجدها في مواجهة السعودية، غير أن طهران ليست بمفردها تسعى لإدارة الأمور لصالحها، بل إن هناك تركيا التي تبذل مجهودات واسعة لتحقيق أهداف تختلف بشكل رئيسي عما تتمناه طهران من الصراع.
وأضافت “نيوزويك” أن العلاقات بين قطر وتركيا في الوقت الراهن، هي إحدى ثمار جهود إعادة رسم المنطقة فيما يعرف بـ”الربيع العربي” عام 2011، مشيرة إلى أن أنقرة باتت واضحة النوايا في الوقت الحالي، لاسيما فيما يتعلق بمصالحها الخاصة بالمنطقة.